Advertisement

لبنان

تعزيزات للجيش على الحدود الشرقية و"وثيقة الاتصال" صحيحة

Lebanon 24
17-08-2025 | 22:12
A-
A+
Doc-P-1405906-638910913812449479.jpg
Doc-P-1405906-638910913812449479.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
انشغلت الأوساط بوثيقة الاتصال الصادرة عن قيادة الجيش والتي تبيَّن أنها صحيحة وفيها أن عناصر متطرفة في الأراضي السورية الملاصقة للحدود مع لبنان، تخطط لخطف عناصر من الجيش في البقاع والشمال، بهدف مبادلتهم بموقوفين إسلاميين في السجون اللبنانية.
Advertisement
وكانت انتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها أشخاص سوريون يطالبون بالإفراج عن موقوفين في سجن رومية ويهددون بخطف عسكريين من الجيش اللبناني لمبادلتهم بهم.
 وعلم "لبنان 24" ان عملية تسلل من قبل مسلحين من الجهة السورية باتجاه الأراضي اللبنانية جرت قبل ظهر اليوم ووصل المسلحون إلى مرتفعات كفرزبد وقوسايا ثم عادوا ادراجهم إلى الداخل السوري.
ووفق المعلومات فقد وصلت تعزيزات كبيرة من الجيش  إلى المنطقة وعملت على الانتشار في المكان لمنع حدوث أي عمليات مشابهة. 
وكتب مايز عبيد في" نداء الوطن":يعود التوتر مجددًا إلى الحدود الشمالية مع سوريا. الجيش اللبناني يستنفر وحداته على طول الحدود الشمالية وكذلك الشرقية في الأيام الأخيرة، وذلك بعد موجة التهديدات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي باسم عشائر سورية، والتي لوّحت وتوعّدت باقتحام لبنان خلال 48 ساعة إذا لم يُطلق سراح الموقوفين السوريين في سجن رومية، بعد تشييع أسامة الجاعور في ريف القصير الذي كان موقوفًا في رومية. وعلم أيضًا أن الجيش يتخوّف من حصول حالات خطف لعناصره المنتشرة على الحدود مع سوريا، لمبادلتهم مع موقوفي رومية من السوريين. تعزز هذا الشعور بعد ورود معلومات لمخابرات الجيش بهذا الشأن، كُشف النقاب عنها السبت الماضي بالكشف عن وثيقة اتصال عممتها قيادة الجيش بهذا الخصوص، وطلبت فيها من وحداتها تعزيز إجراءات الحيطة والحذر.
ووفق المعلومات فإن القوّة الضاربة في الجيش اللبناني، داهمت في الأيام الأخيرة في مناطق مختلفة من وادي خالد، بحثًا عن خلايا على ارتباط بالداخل السوري، يعتقد الجيش أنها تقوم بالتحضير لعمل أمني ما داخل لبنان. بالمقابل طُلب إلى العناصر في المراكز الحدودية البقاء على أهبة الاستعداد. وعملت المديرية العامة للأمن العام بالمثل، ورفعت بدورها مستوى الجاهزية، وعمّمت على عناصرها في المراكز الحدودية البقاء على كامل الاستعداد والحذر. وتضيف المصادر أن قيادة الجيش تحقق في معلومات سابقة، عن دخول عناصر عسكرية سورية إلى الأراضي اللبنانية واختطاف نازحين معارضين للنظام السوري الجديد. المعلومات الأمنية التي توافرت في الساعات الأخيرة لدى مديرية المخابرات في الجيش، دفعت إلى شعور عام لدى القيادة بأن الجيش على خط الاستهداف، ليس فقط من تهديدات عشائر سورية، إنما أيضًا من أن يستغلّ "حزب الله" ما يجري، وتحريك مجموعات تابعة له سواء من الحدود اللبنانية أو من الجانب السوري للحدود، بهدف اختطاف عسكريين أو بافتعال إشكالات مع الجيش، لا سيما في فترات الليل، وتوريط الجيش بمعركة مع القوات السورية، في محاولة من "الحزب" لتأكيد موقفه الرافض لتسليم سلاحه للدولة اللبنانية، لوجود خطر على بيئته من سوريا الجديدة، كما ولتشتيت الأنظار عن مطالبة "الحزب" بتسليم سلاحه للدولة. إلى ذلك وفي السياق، أكد شهود عيان أنه لم يُرصد في اليومين الأخيرين أي تحرك عسكري مشبوه أو يثير الشكوك من الجانب السوري للحدود.  
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك