Advertisement

لبنان

ملفان أساسيان في اجتماعات براك في لبنان: حصرية السلاح والتمديد لليونيفيل

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
18-08-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1405935-638911053713971386.jpg
Doc-P-1405935-638911053713971386.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ملفان أساسيان في صلب محادثات الموفد الرئاسي الاميركي توم براك في بيروت، هما موضوع التجديد للقوة الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) قبل انتهاء ولايتها في نهاية آب وسط معطيات تشير الى تنامي المخاوف من عدم مرور قرار التجديد ما لم يتم تعديل صلاحيات "اليونيفيل" التي لم تعد توافق عليها الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل. وستبدأ الاجتماعات بشأن "اليونيفيل" في الأمم المتحدة اليوم تمهيداً للتصويت عليها في مجلس الأمن الدولي الاسبوع المقبل، في ظل انقسام دولي في الموقف بين داعٍ إلى تحويلها قوة رادعة او إنهاء مهماتها، وآخر داعٍ إلى إبقائها على ما عليه.
Advertisement
اما الملف الثاني فيتصل بإنجاز قيادة الجيش الخطة التنفيذية لحصرية السلاح في يد الدولة إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء الذي كلف القيادة تقديم هذه الخطة قبل نهاية آب الحالي، على ان تلحظ إنجاز تنفيذ حصرية السلاح قبل نهاية السنة. 
وبحسب المعطيات، من المفترض ان يحمل برّاك والمسؤولة عن ملف اليونيفيل لدى الامم المتحدة مورغان أورتاغوس، رداً إسرائيلياً على ورقة المقترحات الأميركية وملاحظات لبنان عليها، والتي في ضوئها اتخذ مجلس الوزراء قراره بحصرية السلاح بيد الدولة وفق جدول زمني. 
واشارت مصادر مطلعة الى أنّ برّاك وأورتاغوس قد شاركا في سلسلة اجتماعات سياسية ديبلوماسية وعسكرية عُقدت في باريس، قبل توجههما إلى بيروت، وعشية انعقاد جلسة في نيويورك اليوم مخصصة لملف التمديد لقوات "اليونيفيل".
وقالت المصادر إنّ برّاك وأورتاغوس يجسّدان خطة واحدة بأسلوبين مختلفين داخل الإدارة: الأوّل أكثر ليونة، والثانية بخطاب صارم، موضحة "أنّ حضورهما المشترك اليوم هو رسالة مفادها أنّ واشنطن تريد الجمع بين الضغط والترغيب".
 وأشارت مصادر أميركية إلى أنّ "واشنطن تعمّدت برمجة الزيارة بعد أيّام من زيارة لاريجاني لبيروت، كإشارة واضحة إلى أنّ لبنان ساحة تنافس نفوذ مفتوحة، وأنّ واشنطن لن تترك فراغاً لإيران".
وأوضحت انّ "هدف الزيارة مزدوج؛ الأوّل هو الضغط على الحكومة اللبنانية لوضع خطة واضحة بآلية التنفيذ، وعلى الدولة أن تطلب من القوات الدولية مؤازرة الجيش اللبناني، استناداً إلى الفقرة 12 من القرار 1701 ، وعلى كل الأراضي اللبنانية إذا دعت الحاجة، مع دعم قرارات مجلس الوزارء الأخيرة في الوقت نفسه. اما الهدف الثاني فهو التأكيد أنّ ملف قوات "اليونيفيل" وتجديد ولايتها سيبقى تحت عين واشنطن، ولن يُترك للمساومة بين طهران وبيروت".
وقبيل وصول برّاك، قال رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عن الورقة الأميركية التي كان نقلها اليه في زياراته السابقة "انّ لبنان وضع ملاحظاته عليها وأضحت ورقة لبنانية، وهي لا تصبح نافذة قبل موافقة لبنان وسوريا وإسرائيل عليها. والامر  الثاني الذي اكّدنا عليه، هو مبدأ "خطوة مقابل خطوة فإذا لم تنفذ أي خطوة، فلن يتمّ تنفيذ الخطوة المقابلة لها".
وجدد التأكيد "أن رسالة لبنان واضحة، وهي عدم تدخل إيران في الشؤون اللبنانية". وقال إنه أبلغ الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، "أن العلاقات بين البلدين يجب أن تكون قائمة على الاحترام، وعدم التدخل بشؤون الآخر". وشدد على ان "حصر سلاح حزب الله قرار لبناني ولا يعني ايران". ولفت الى "ان لبنان كان امام خيارين اما الموافقة على الورقة الاميركية وإما العزلة. وان الورقة الاميركية تحولت الى لبنانية بعد إضافة ملاحظاتنا وتضمنت الانسحاب الاسرائيلي وانعاش الاقتصاد. ولا تصبح الورقة نافذة قبل موافقة الدول المعنية عليها، وأكدنا على مبدأ "خطوة مقابل خطوة". واعلن انه مستعد لاي نقاش تحت سقف الدولة اللبنانية".
وكان براك وصل مساء أمس إلى بيروت واستهل لقاءاته صباح اليوم باجتماع يعقده مع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ويجري معه محادثات حول ما يحمله لا سيما الرد الإسرائيلي على الورقة اللبنانية.
وسيلتقي باراك بعد ذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم ينتقل بعد ذلك إلى السراي الحكومي حيث سيلتقي رئيس الحكومة نواف سلام.
المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"