Advertisement

لبنان

ريفي: لا دولة بوجود سلاحين

Lebanon 24
24-08-2025 | 07:04
A-
A+
Doc-P-1408409-638916449426700533.png
Doc-P-1408409-638916449426700533.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 أقام النائب اللواء أشرف ريفي مهرجانا في مكتبه في طرابلس، إحياءً للذكرى الثانية عشرة لتفجير مسجدي التقوى والسلام، بحضور حشد من الفاعليات، إلى جانب جمع غفير من أبناء المدينة والمواطنين المتضامنين.
Advertisement

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، أعقبه وقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء المسجدين، وشهداء الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية، وكل شهداء الوطن الذين ارتقوا دفاعًا عن كرامته وسيادته.

ثم كانت كلمة لريفي، حيّا فيها "حكمة وشجاعة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في سعيهما لإخراج لبنان من أخطر المراحل التي مرّ بها في تاريخه".

وأكد أن "لا دولة بوجود سلاحين، فالدولة لا تقوم إلا على جيش وطني شرعي واحد يحمي الوطن ويصون سيادته".

واعتبر أن "رفض حزب الله تسليم سلاحه لم يعد خلافا سياسيا، بل إعلانا صريحا للانقلاب على الدولة"، مشيرا إلى أن "اللبنانيين باتوا يخافون على أنفسهم من غدر الحزب وسلاحه".

وقال:" أيها الشرفاء الصامدون في وجه الظلم، أيها الذين اجتمعتم اليوم في هذه الدار دار العزة والكرامة، في ذكرى جريمة العصر، جريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام، نقف أمامكم لنجدد العهد: لن ننسى الشهداء، لن نساوم على دمائهم، ولن نرضخ للهيمنة والإرهاب مهما طال الزمن. منذ اثنتي عشرة سنة، امتدت يد الغدر إلى قلب طرابلس الحبيبة، مدينة العلم والعلماء، مدينة المقاومة اللبنانية الحقيقية، مدينة الاعتدال والكرامة، امتدت يد الإرهاب لتستهدف المصلّين الركع السجود في يوم جمعة، لتقول لنا بوقاحة: لا حرمة لمساجدكم، ولا أمان لكم في بيوت الله، لكننا هنا اليوم، لنعلن للعالم أن طرابلس حيّة، وأن دماء شهدائها لن تذهب هدرا، وأنها ستنتصر اليوم لراية السيادة والحرية والوطنية".

أضاف: "نقف في هذه الذكرى الاليمة، ولبنان بحكمة وشجاعة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة يخرج من أخطر المراحل التي مر بها في تاريخه، من أزمات سياسية واقتصادية وحصار وتجويع وانهيار المؤسسات وتعطل القضاء وضياع القرار الوطني بسبب هيمنة حزب ايران على الدولة بسلاحه غير الشرعي الذي احتجز الدولة رهينة، ومنع الجيش من القيام بدوره، ووضع لبنان في خدمة مشاريع إقليمية غريبة عن تاريخه وهويته الوطنية. قلناها ونكررها: لا دولة بوجود سلاحين، واحد شرعي وآخر ارهابي، الدولة لا تقوم الا بجيش وطني شرعي واحد يحمي الوطن، ويدافع عن الحدود ويحفظ السلم الأهلي مع سائر الاجهزة الأمنية الشرعية. ولكن ماذا نرى اليوم؟ نرى ان حزب الله الذي جلب الويلات للوطن يرفض تسليم سلاحه، ويعلن صراحة أنه فوق الدولة وفوق القانون ونسمع أمينه العام يهدد اللبنانيين بـ"معركة كربلائية "، ويقول بلا خجل: "لا حياة للبنان إذا نفذ الجيش مقررات مجلس الوزراء/ أي منطق هذا؟ أي منطق يقول لشعب بأكمله: إما أن تخضعوا لسلاحنا، أو نحرق البلد؟"

وتابع: "دماء شهداء مسجدي التقوى والسلام تصرخ اليوم، ودماء شهداء الجيش تصرخ أيضاً، وهم وأهاليهم ينتظروا العدالة، ودموع الأمهات والأرامل والأطفال تصرخ: أعيدوا الدولة إلى شعبها، أعيدوا السلاح إلى الجيش، أوقفوا هذا الانقلاب المستمر منذ عقود، طبقوا العدالة بمساواة وعلى الجميع. نطالب بتنفيذ مقررات مجلس الوزراء من دون خوف أو تردد بتاريخ الخامس والسابع من الشهر الجاري. نعم لتسليم كل سلاح غير شرعي إلى الدولة.. نعم لوطن سيّد حر مستقل. لا لحزب الله وسلاحه غير الشرعي. لا لمشروع الوصاية الإيرانية. لا لتهديدات حزب الله التي لم تعد تخيفنا أو تخيف أحد من اللبنانيين".

وقال: "لقد تعب اللبنانيون من الحروب والدمار، تعبوا من الوعود الكاذبة، ومن الشعارات التي تخفي وراءها مشاريع الهيمنة، وحروب الاخرين على ارضنا، شعبنا يريد دولة، لا دويلة، يريد أمنا، لا ميليشيا، يريد استقرارا، لا مغامرات ولا مقامرات. نحن لا نحمل الحقد على أحد، ولا نريد أن نلغي أحدا، لكننا نرفض أن يلغى لبنان، نرفض أن يدفن الدستور، نرفض أن يهان الجيش، نرفض أن يستباح الوطن، نحن نؤمن ان لبنان هو العيش المشترك، لبنان الوحدة الوطنية، لبنان الذي عاش قرونا بين مآذنه وأجراسه، بين جناحيه المسلم والمسيحي، سيعود، وسنستعيده معا"..
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك