عقدت الحملة الأهلية لنصرة
فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي في سفارة
جمهورية فنزويلا البوليفارية، تحت شعار "المعركة واحدة من فنزويلا إلى فلسطين ولبنان والأمة العربية والإسلامية".
حضر الاجتماع منسق الحملة معن بشور وسفير فنزويلا في
لبنان الدكتور خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس، بالإضافة إلى شخصيات حزبية ومدنية وفاعليات لبنانية وفلسطينية.
افتتح اللقاء رمزي يحيى باسم السفارة، مرحبًا بالحضور، ثم تحدث معن بشور مؤكدًا أن الاجتماع يهدف إلى التأكيد على التضامن مع شعب فنزويلا في وجه التحشدات الأميركية العدوانية، واستذكار تجربة
المقاومة اللبنانية ضد التدخلات الأميركية.
وقال بشور: "نلتقي اليوم تحت شعار نصرة فلسطين، التي لم تجد صوتًا عالميًا داعمًا منذ سنوات طويلة كما وجده شعب فنزويلا ورئيسه مادورو، الذين دعموا قضايانا منذ أكثر من قرن".
من جهته، رحب سفير فنزويلا بالحضور، مشيرًا إلى تاريخ الصراع بين
الولايات المتحدة وفنزويلا منذ عهد شيمون بوليفار، وموضحًا أن محاولات السيطرة على
النفط والفنزويلا عبر التهديدات البحرية لن تنجح، وأن المقاومة الفنزويلية تمثل نموذجًا عالميًا للثبات والصمود.
توالت الكلمات بعد ذلك من شخصيات لبنانية وفلسطينية، من بينهم محفوظ المنور، اللواء ناصر أسعد، فيوليت داغر، رمزي دسوم، أحمد علوان، خليل بركات، فؤاد رمضان، صالح شاتيلا، فتحي
أبو علي، سماح مهدي، محمد
قاسم، توفيق مكوك، أحمد سخنيني، فيصل درنيقة، مؤكدين جميعهم دعمهم لشعب فنزويلا ورئيسه نيكولاس مادورو في مواجهة الإمبريالية الأميركية، ومشدّدين على أهمية توحيد قوى المقاومة عالميًا.
وأكد المتحدثون على متانة العلاقة بين فلسطين وفنزويلا، واعتبروا أن "الثورة
الفلسطينية وجدت صوتها المدوّي في أميركا اللاتينية والعالم"، معربين عن ثقتهم بأن أي حملة أميركية ضد فنزويلا ستفشل بفضل التضامن العالمي والدعم الشعبي للمقاومة.