Advertisement

لبنان

اتصالات فرنسية على خط "التقريب الحكومي"

Lebanon 24
03-09-2025 | 22:47
A-
A+
Doc-P-1412614-638925617805450736.webp
Doc-P-1412614-638925617805450736.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب رضوان عقيل في" النهار": لم تتوقف حركة الاتصالات بين الأفرقاء لتوفير أكبر قدر من الأجواء الهادئة لجلسة الحكومة غداً الجمعة، من دون حسم أي جهة أن الطريق ستكون معبدة أمامها. وتقول شخصية ناشطة على خط هذه الاتصالات أنْ ليس المطلوب من أي جهة ممارسة سياسة "كسر العظم" على طاولة الحكومة بعد موافقة رئيسها نواف سلام إثر سلسلة من المراجعات على عدم حصر جدول الأعمال ببند مناقشة ورقة الجيش فحسب، لكنه في المقابل يقول إن البنود الأربعة الأخرى "يحتاج كل منها إلى دقيقة واحدة". ولم يخف على مسمع زواره جملة من الملاحظات على أداء "الثنائي"، في وقت لم يبد أيّ تراجع عن قرار الحكومة وضرورة سحب سلاح "حزب الله" وتسليمه إلى الجيش.
Advertisement
 
وفي غمرة الاتصالات المفتوحة بين الرئيسين نبيه بري وسلام، تتواصل المحاولات في الداخل بواسطة نائبي رئيسي الحكومة طارق متري ومجلس النواب الياس بو صعب لتقريب المسافات المتباعدة حيال قرار الحكومة جمع سلاح "حزب الله" والرفض الذي يواجه هذا الطرح من وزراء "الثنائي".
 
وعلى غرار الملفات والأزمات الساخنة أمام الحكومة، لا مهرب لمكوناتها، إلا الاستعانة بصديق عربي أو غربي، وهما لا يغيبان في الأصل عن هذا النوع من الملفات، فكيف إذا كان في حجم ملف سلاح "حزب الله"؟
 
وفي المعلومات أن سفير فرنسا هيرفي ماغرو دخل على خط جلسة الحكومة غدا الجمعة من باب تفكيك الألغام والفيتوات المتبادلة. وأجرى أكثر من اتصال ببري وسلام، إلى تواصله المفتوح مع الرئيس جوزف عون من باب عدم تعرض جلسة الحكومة لأيّ اهتزازات أو عواصف سياسية أخرى، لأنه في حال عدم حصول أيّ تطور إيجابي من وجهة نظر الوزراء الشيعة ستكون لهم خيارات قد تزيد المشهد تعقيدا، وسط كباش لا تفوته المتابعة الإسرائيلية ومن خلفها الأميركية، فضلا عن جهات إقليمية ذات تأثير في لبنان.
 
ولذلك نشطت الماكينة الديبلوماسية الفرنسية في العمل على تحصين الجلسة في مقاربة قرار الحكومة وجمع سلاح الحزب والاستماع إلى خطة قائد الجيش العماد رودولف هيكل في هذا الخصوص، حيث سيراقب الوزراء بعناية شديدة كل نقطة أو خريطة ستضعها المؤسسة العسكرية، وهي محل مراقبة مفتوحة وخصوصا من جهة الأميركيين الذين لم يتدخلوا بعد مواقف أعضاء وفدهم في الزيارة الأخيرة.
 
ولا شك في أن جملة من الصعوبات الملقاة على عاتق الجيش سيعمل هيكل على شرحها من مختلف جوانبها، بناء على الإمكانات التي يمتلكها والتي تتمثل في "العملانية والزمنية".
ومن الدعوات التي تلقاها وزراء "الثنائي"، الاستماع أولا إلى خطة الجيش ومناقشتها بإسهاب، ولو أن الحزب وصف تلك الورقة بأنها تخدم إسرائيل ولا تجلب أي فوائد للبنان من نوع حصول انسحاب إسرائيلي جدي من المساحات في الجنوب، وعدم توقف مسلسل الاعتداءات المتواصلة. وسيبذل "الثنائي" ما وسعه في الجلسة للتحرر من أي مواعيد زمنية ألزمت الحكومة نفسها بها، وسيعارض التوجه نحو التصويت على خطة الجيش، مع عدم الاعتراض على مناقشتها.  
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك