Advertisement

لبنان

"حزب الله" مستعد لكل الاحتمالات

Lebanon 24
03-09-2025 | 22:52
A-
A+
Doc-P-1412615-638925620328876365.jpg
Doc-P-1412615-638925620328876365.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب عمر البردان في" اللواء": لم يعد خافياً، أن "حزب الله" وكما أعلن أمينه العام الشيخ نعيم قاسم أنه لن يسلم سلاحه للجيش ، فإن "الحزب" أخذ قراره بالمواجهة مع السلطة اللبنانية التي اتهمها صراحة أنها تنفذ طلبات إسرائيل وأميركا، إذا اقتضى الأمر ذلك، وكان هناك قرار من جانب الحكومة بأن يسلم سلاحه ضمن مدة زمنية . في ظل حديث متزايد عن أن "حزب الله"، طلب من مؤيديه الاستعداد لمرحلة ما بعد جلسة الحكومة، إذا سارت الأمور عكس ما يريد . أي إذا لم تتراجع الحكومة عن قراراتها، وأصرت على تنفيذها، في إطار ما طلبته من الجيش بشأن السلاح، في مهلة أقصاها آخر السنة . ما قد يجعل الوضع على درجة عالية من الخطورة، سيما وأن "الحزب" أبلغ من يعنيهم الأمر، أنه لن يسمح لأي قوة أن تنزع منه سلاحه، وأنه مستعد لكل الاحتمالات في سبيل الدفاع عن هذا السلاح وحمايته .
Advertisement
 
واستناداً إلى المعلومات المتوافرة، فإن "حزب الله" يعتقد أن الضغوطات الأميركية والغربية ستستمر على الحكومة اللبنانية، من أجل تنفيذ خطتها لنزع سلاحه، وهو أمر قد يدخل لبنان برأي قياديين في "الحزب"، في مرحلة شديدة التعقيد، إذا أصرت الحكومة على تنفيذ قراراتها بشأن حصرية السلاح . وهذا كله كان دافعاً لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي استدرك خطورة الوضع ودقته، بعدما شعر بحراجة الموقف، لأن يدعو إلى حوار وطني بما يتصل بملف السلاح، من أجل حماية السلم الأهلي وإبعاد المخاطر عن الاستقرار الداخلي، وسعياً لإخراج البلد من عنق الزجاجة، وكي لا تنفجر الأمور على نحو لا يمكن التكهن بالتداعيات بعدها . دون بروز معطيات حسية تسمح بالقول أن هناك إمكانية لحصول تجاوب من العهد والحكومة بدعوة بري الحوارية، بانتظار ما ستؤول إليه الأمور في جلسة الجمعة، وما ستخرج به الحكومة على هذا الصعيد .
 
ورغم دقة الظروف التي تحيط بموضوع السلاح، إلا أن الجهات الحكومية لا ترى إمكانية لتراجع مجلس الوزراء عن قراراته بشأن حصرية السلاح، مشيرة إلى أن هذه القرارات ستأخذ طريقها إلى التنفيذ، ضمن أوسع مساحة تفاهم داخلية، باعتبار أن مصلحة البلد تقتضي ذلك، في ظل الدعم الداخلي والعربي والدولي الذي تحظى به هذه القرارات. ولا ترى أن التهويل بالحرب من شأنه أن يفيد أحداً . بقدر ما يساهم في زيادة الشرخ وتعميق حدة الانقسامات . وأشارت إلى أن تسليم السلاح الفلسطيني يمثل باكورة تسلم كل الأسلحة من جميع الفصائل غير الشرعية على الأراضي اللبنانية، وللبنانيين ملء الثقة بالجيش وقيادته على القيام باللازم على هذا الصعيد. وأنه آن الأوان لتستعيد الدولة سيطرتها على كامل أراضيها وبواسطة قواها العسكرية والأمنية الشرعية . ومن المتوقع أن تحط في بيروت، الأحد المقبل، الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس برفقة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي، لعقد لقاءات مع المسؤولين، سيما العسكريين، في إطار حرص واشنطن على دعم قرارات الحكومة اللبنانية، كذلك محاولة الاطلاع على خطة الجيش بخصوص حصرية السلاح .
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك