Advertisement

لبنان

ادانة رسمية للاعتداء الاسرائيلي على اليونيفيل.. الراعي: الوجود الإسرائيلي في النقاط الخمس يعكر مسيرة السيادة

Lebanon 24
04-09-2025 | 22:15
A-
A+
Doc-P-1413012-638926462573510939.png
Doc-P-1413012-638926462573510939.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تركت الغارات الإسرائيلية الكثيفة التي استهدفت قوات اليونيفيل ومناطق جنوبية عدة الأربعاء وأدّت إلى سقوط خمسة شهداء ونحو ١٧ جريحاً تداعيات سلبية للغاية على مجمل المشهد اللبناني.

وقد اتصل رئيس الجمهورية جوزف عون بقائد "اليونيفيل" مديناً الاعتداء الإسرائيلي على القوات الدولية قرب مروحين.  وقال الرئيس عون: "هذه الاعتداءات تؤكد مرة جديدة مضيّ إسرائيل في تحدّي إرادة المجتمع الدولي الذي نادى قبل أيام بوقف الأعمال العدائية ضد لبنان".

 

بدوره كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر منصة "إكس": "الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية على لبنان تشكل انتهاكاً صارخاً لإعلان "وقف العمليات العدائية" لشهر تشرين الثاني الماضي وللقرار ١٧٠١ ومبادئ القانون الدولي وأحكامه. مصداقية المجتمع الدولي على المحك… فعليه التحرّك الفوري لإلزام إسرائيل وقف هذه الاعتداءات واحترام سيادة لبنان وسلامة أبنائه".

 

ودانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان وأكدت أنّ الاعتداءات الأخيرة لم تقتصر على استهداف المدنيين، بل طالت مجدداً قوات حفظ الأمن الدولية العاملة في لبنان (اليونيفيل)، في خرق واضح وصريح للقانون الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701، ولإعلان وقف العمليات العدائية الصادر في تشرين الثاني الماضي، معتبرة أنّ هذا السلوك يشكّل تحدياً علنياً للإرادة الدولية وتهديداً مباشراً للاستقرار. وشدّدت على أنّ استمرار إسرائيل في استباحة السيادة اللبنانية يعكس استخفافها بالمجتمع الدولي وبالقرارات الأممية، داعية العواصم المؤثرة إلى التحرّك الفوري للجم هذه الاعتداءات المتواصلة. وناشدت الأسرة الدولية ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف خروقاتها، واحترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه وأمن أبنائه.

 

وفي المواقف من التطوّرات برز كلام البطريرك الراعي أمام وفد من عكار أمس إذ قال: "كلنا نتطلع إلى وحدة السلاح، إلى سيادة لبنان، وطبعاً عندما نتكلم عن سيادة لبنان لا يمكننا أن نغفل أو نضع جانباً قضية الوجود الإسرائيلي في الجنوب وما معنى وجود خمس نقاط في الجنوب وهذا بنظري يعطل المسيرة، الجيش اللبناني الذي تشكل محافظة عكار خزانه يمكنه ضبط الأمور لكن وجود النقاط الخمس يعكر المسيرة . وبالنسبة إلى "حزب الله" الوضع دقيق جداً، آمل أن يصلوا غداً إلى تفاهم وأن لا تكون هناك نقطة خلاف لأنه ما من مجال للخلافات في لبنان وآن الأوان لأن نتفاهم جميعاً على حقيقة واحدة. لسنا فريقين في لبنان، كلنا لبنانيون. لا ينبغي أن يكون هناك غالب ومغلوب".

Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك