Advertisement

لبنان

الجميل: اللبنانيون على موعد حتمي مع ولادة "لبنان الجديد"

Lebanon 24
14-09-2025 | 15:50
A-
A+

Doc-P-1416671-638934475364822514.webp
Doc-P-1416671-638934475364822514.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اعتبر رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل أن خطاب "حزب الله" الرافض لتسليم السلاح لا يتجاوز سقف الاستهلاك الإعلامي والشعبي، في وقت تُثبت الوقائع أن عملية تسليم السلاح إلى الجيش اللبناني داخل وخارج منطقة جنوب الليطاني تجري بانتظام ودون أي مقاومة تذكر"، وأضاف: "وبالتالي، فإن قطار إقامة الدولة المرجوة قد انطلق وفق بوصلة العهد— رئاسة وحكومة. ما قرره مجلس الوزراء من سحب السلاح، وخطة الجيش لتنفيذه، ليسا إلا محطة أساسية في رحلة تأسيس دولة حقيقية وقادرة.
Advertisement
 

وفي حديث لـ"الأنباء الكويتية"، قال الجميل: "قرار حصرية السلاح اتخذ ولا عودة عنه. لا يتوهم أي مسلح خارج نطاق الشرعية، مهما كانت هويته أو مصدر سلاحه أو غايته، أنه يستطيع ممارسة الضغوط على الحكومة لدفعها إلى التراجع عن قرارها، أو أن تطبقه انتقائيا بما يتوافق مع مشاريعه وتبعياته. فقد شهدنا سابقا استنسابية في التطبيق فرضها حزب الله على اتفاق الطائف بغطاء وتوجيه من نظام الأسد آنذاك، وعلى قاعدة فرض الأمر الواقع في البيانات الوزارية وتحت شعار وهمي: "لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة". أما اليوم، فليقين المعترضين أن القطار انطلق والعمل جار، واللبنانيون على موعد حتمي مع ولادة لبنان الجديد".
 

وتابع الجميل: "وجود الرئيس العماد ميشال عون على رأس الدولة، بالتوازي مع وجود القاضي الدكتور نواف سلام على رأس السلطة التنفيذية محاطا بوزراء أكفاء، وعلى رأسهم وزير العدل عادل نصار الذي لا يألو جهدا في الدفع بالمسار الإصلاحي لاسيما على المستويين القضائي والحقوقي، ساهم في استعادة ثقة الخارج بلبنان وبمصداقية السلطة. وهذا ما رفع منسوب التفاؤل بمستقبل البلد. والدليل ما سيشهده لبنان خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين من مؤتمرات داخلية وخارجية تحت عنوان دعم الجيش وتعزيز قدراته المالية والعسكرية، بالإضافة إلى مؤتمر "بيروت 1" المعني بإطلاق الاستثمارات المتنوعة في لبنان".


وفي رده على سؤال، قال: "نراهن أولا على أنفسنا كقوى سيادية داعمة للعهد والحكومة، قبل أن نراهن على المبادرات الخارجية سواء كانت فرنسية أم أميركية أم عربية، التي نثمنها على دعمها ومواكبتها لمسارنا الإصلاحي والإنقاذي. ومع ذلك، من واجبنا كمسؤولين أمام الله والوطن والشعب والتاريخ أن نشجع هذه المبادرات، سواء أتت من الدول العربية الشقيقة خصوصا الخليجية، أو من القوى الغربية الصديقة ممثلة بالولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها فرنسا".


وأضاف: "نكرر اليوم وسنكرر غدا موقفنا الثابت بوجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة، وإطلاق الأسرى اللبنانيين، والتزامها بقرار وقف إطلاق النار بالكامل كما التزم لبنان، والعودة عمليا إلى اتفاقية الهدنة لعام 1949. ومن هنا نطالب أصدقاء لبنان بمساندته في هذا الشأن عبر علاقاتهم مع إسرائيل".


وختم الجميل: "الجيش هو الركن الأساس في قيام الدولة بقدراتها الذاتية. من جهتنا، كحزب كتائب، نقدم إلى الجيش، ومع الرئيس ميشال عون ومن خلال تمثيلنا في الحكومة، كل الدعم المطلوب لتعزيز قدراته وفرض نفوذ الشرعية على كامل الأراضي اللبنانية. ونحن في صلب التحرك الدبلوماسي والسياسي والشعبي لتنظيم المؤتمرات المرتقبة الشهر المقبل لدعم المؤسسة العسكرية ماليا وتجهيزها وتسليحها. وبظل العهد والحكومة، ومع الدعم غير المسبوق من الإخوة العرب، نحن متفائلون بأن الجيش سيبلغ قريبا مصاف الجيوش القوي".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك