Advertisement

لبنان

يشوعي: الموازنة لم تقل "مرحباً" حتى لمسار النهوض الاقتصادي والمالي

Lebanon 24
11-10-2025 | 23:17
A-
A+

Doc-P-1428270-638958467633217767.jpg
Doc-P-1428270-638958467633217767.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مع انطلاق الاجتماع السنوي المشترك لصندوق النقد والبنك الدولي الأسبوع المقبل، عبرت مصادر اقتصادية عن خشيتها ان تكون نتائجه سلبية على لبنان مع تعطل التشريع، الأمر الذي يجعل حجة المفاوض اللبناني ضعيفة بحيث لا يستطيع إقناع الجانب الدولي الذي عقد اجتماعات عدة مع المسؤولين اللبنانيين، بأن هناك إرادة فاعلة لدى الأطراف اللبنانية للخروج من حال المراوحة والسير على طريق النهوض، وفق ما أوردت"الأنباء الكويتية".
Advertisement
 
 
وقال الخبير الاقتصادي ايلي يشوعي في حديث إن "موازنة 2026 الصادرة عن الحكومة لا يصح وصفها حتى بأفضل الممكن، لأن الممكن في بلد مريض اقتصاديا ونقديا بسبب النهب المنظم للمال العام الذي ساد على مدى عقود خلت، في متناول اليد ولا يتطلب اجتراح معجزات لفذلكته وتفنيده بشفافية ضمن موازنة من المفترض ان تكون الدرع الأساس في مواجهة اسباب ونتائج الانهيارين الاقتصادي والنقدي، وتحاكي بجدية وفعالية سياسة الاصلاح والإنقاذ".


وأضاف: "كان من المفترض بموازنة 2026 ان تحمل رؤية جديدة في السياسة الضريبية، وفي كيفية إدارة الأملاك العامة وأهمها الأملاك البحرية والنهرية التي غابت عن الموازنة، ان لم نقل غيبت عن سابق تصور وتصميم بما تحمله من أهمية كبرى في تفعيل وتحصين الموارد المالية للدولة، إضافة إلى إصلاح الإدارة وإعادة النظر بهيكلية الدولة، ناهيك عن غياب المشاريع الإنمائية والتنموية بالتوازي مع غياب الإنفاق المساعد على تحقيق النمو الاقتصادي".


وتابع: "الملفت ان موازنة 2026 تحدثت في باب النفقات عن رصد مبلغ 120 مليون دولار للاستثمار في الإنفاق ذي الجدوى الاقتصادية، الأمر الذي ان أكد شيئا، فهو غياب الدراسة الوافية لهذا البند الحيوي، لأن ما فات المفذلكين له هو ان هذا المبلغ سيصرف من دون أدنى شك على التشغيل والصيانة، أي انه سيكون مجرد مصاريف تشغيلية أكثر منه استثمارات تسهم في تحقيق المزيد في النمو الاقتصادي".
 

وختم يشوعي بالقول: "العنوان الوحيد الذي يمكن استخلاصه من موازنة 2026 هو مكانك راوح. انها موازنة هواة ورداءة في الأداء ليس الا. موازنة لا تسمن ولا تغني عن جوع ولا تحاكي الواقع الأليم للبلاد، ولا تقول مرحبا ليس فقط للقرى الحدودية، بل لكل الشعب اللبناني ولمسار النهوض الاقتصادي والمالي ككل ولمضمون ما جاء في خطاب القسم والبيان الوزاري لجهة محاربة الفساد ومكافحة الهدر في المال العام، هي موازنة مهدومة الأساسات والركائز العلمية ولا تصلح لبناء المرتجى... إلى سلة المهملات حيث يجب ان تكون".
 
 

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك