Advertisement

لبنان

خياران متقاربان: التفاوض أم توسيع نطاق الاعتداءات الإسرائيلية؟

Lebanon 24
27-10-2025 | 23:57
A-
A+
Doc-P-1434867-638972279722655679.webp
Doc-P-1434867-638972279722655679.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب معروف الدعوق في" اللواء": لم يقتصر الانقسام حول تسليم سلاح الحزب فقط بل تعداه ليشمل طرح رئيس الجمهورية لاجراء مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل لحل المشاكل القائمة معها، وفي مقدمتها، التزام اسرائيل انهاء الاحتلال الاسرائيلي للتلال الخمس جنوباً، ووقف اعتداءاتها واستهداف عناصر ومواقع الحزب، داخل لبنان، واطلاق سراح الاسرى، وحل المشاكل والخلافات على الحدود، ما ادى الى عرقلة ملحوظة لتسويق هذا القرار بإيعاز من ايران، ومنع وضعه موضع التنفيذ الفعلي، الامر الذي ابقى لبنان، كما الحزب نفسه تحت نار القصف والاعتداءات وعمليات الاغتيال الاسرائيلي، وانكماش انطلاقة الدولة في مختلف المجالات، كم هي الحال في الوقت الحاضر.
Advertisement
ولتلافي مزيد من التدهور الممكن حصوله، يتوجب على اللبنانيين، انهاء حالة الانقسام السياسي بينهما، والتفاهم على صيغة موحدة لخوض المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل، املا في تحقيق اختراق ملموس للازمة الحالية وامكانية التوصل لحل يرضي الجميع.
اتفاق اللبنانيين على انهاء الانقسام بينهم، وعلى صيغة موحدة لحل الازمة القائمة مع اسرائيل، يسقط حجة الاخيرة، للتهرب من الحلول المطروحة، وابقاء ضغطها العسكري قائما على لبنان، ويضع الولايات المتحدة الاميركية والدول الصديقة امام مسؤولياتهم، للمساعدة، ولاخراج الحل المطلوب الى حيِّز التنفيذ، أُسوة بما تحقق لانهاء حرب غزّة مؤخراً.  
 
وتحت عنوان"ماذا وراء زيارة أورتاغوس؟"
كتب حسن حردان في "البناء": تأتي زيارة الموفدة الأميركية، مورغان أورتاغوس، المرتقبة الى لبنان، في أعقاب إنذارات المبعوث الرئاسي الأميركي توم برّاك للحكومة اللبنانية، في تناغم واضح مع التصعيد في العدوان الإسرائيلي على المتواصل على الأراضي اللبنانية واللبنانيين.. مما يطرح الأسئلة بشأن ماهية الأهداف التي تسعى إليها أورتاغوس من زيارتها، وهل بهدف إيصال رسالة الإنذار مباشرة للمسؤولين اللبنانيين، من مغبة عدم القبول بالشروط الإسرائيلية الأميركية، والتهديد بمزيد من التصعيد في العدوان الإسرائيلي؟
بناءً على المعطيات المتاحة حول سياق زياراتها وما سبقها أو رافقها من تصعيد إسرائيلي وتصريحات أميركية، يمكن تلخيص الأهداف والرسائل المحتملة لزيارتها على النحو التالي:
أولاً، نقل رسائل إنذار وضغط.
ثانياً، تصعيد التهديد والضغط الأميركي.
ثالثاً، ـالسعي لدفع الحكومة اللبناتية لتجريد المقاومة من سلاحها.
رابعاً، تفعيل عمل “لجنة الإشراف والمراقبة” (الميكانيزم) المكلفة بمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
خلاصة القول، إنّ الزيارة في هذا السياق ليست مجرد زيارة دبلوماسية تقليدية، بل هي محطة ضغط مركزة لنقل موقف الإدارة الأميركية بزيادة منسوب الضغط على الدولة اللبنانية،بشكل يتماهى مع التهديدات الإسرائيلية، والذي يهدف إلى دفع لبنان باتجاه الاستجابة للمطالب المتعلقة بالجنوب والسلاح، وسط تلويح بحرب إسرائيلية أوسع.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك