من المقرر ان يزور رئيس الجمهورية جوزاف عون سلطنة عمان منتصف الاسبوع المقبل، تلبية لدعوة تلقاها من السلطان هيثم بن طارق نقلها إليه وزير خارجيته في شباط الماضي.
وعلم"
لبنان 24"ان رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي سيقوم بزيارة رسمية الى
لبنان في 18 الجاري، لاجراء محادثات تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما تندرج الزيارة في اطار المساعي المصرية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان.
وذكرت «نداء الوطن» أن زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الإثنين المقبل، ستحمل معها رسالة شفهية للدولة
اللبنانية عن الأوضاع الأمنية والعسكرية وكل ما يحيط بالملف اللبناني، وستكون استكمالًا للزيارات الفرنسية السابقة ولمواكبة المفاوضات اللبنانية
الإسرائيلية والوضع العسكري، وتأتي هذه الزيارة بعد تنسيق فرنسي وتواصل مع الفاتيكان، واشنطن وتل ابيب.
ووصل رئيس الحكومة نواف سلام الى قطر لتمثيل لبنان في "منتدى الدوحة"، الذي يفتتحه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، تحت شعار «ترسيخ العدالة من الوعود الى واقع ملموس».
وكتبت" الاخبار": نفت أوساط عين التينة أن يكون وفد مجلس الأمن قد تطرّق إلى مسألة بديل دولي جاهز لمعالجة الفراغ الذي سيتركه إنهاء عمل قوات اليونيفل في جنوب لبنان. ويشار هنا إلى أن زوار الرئيس نواف سلام نقلوا عنه أنه ناقش الأمر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومع
الأميركيين أيضاً، وأنه يستمع من الموفدين الخارجيين أسئلة حول ما يجب القيام به قبل الموعد المُفترض لإنهاء عمل القوات الدولية في لبنان. وأن هناك أفكاراً كثيرة، بينها ما يتطلّب العودة إلى
الأمم المتحدة، وبعض الأفكار الأوروبية تتحدّث عن «قوة أممية» وليس بالضرورة «قوة دولية».
وأعربت مصادر سياسية عن مخاوفها من أن يكون موقف سلام يشكّل ترحيباً، وهو موقف لا يخصّه على الصعيد الشخصي، بل هو موقف يخصّ الحكومة اللبنانية. وحذّرت المصادر من وضع لبنان من جديد أمام تجربة جديدة لقوات متعدّدة الجنسيات، معروفة المهام سلفاً. واستبعدت أن يسير هذا الموضوع بالطريقة التي يتحدّث بها سلام، لأنه قرار يعيد تذكير اللبنانيين بتجربتهم مع القوات المتعددة الجنسيات التي واكبت الاجتياح
الإسرائيلي عام 1982، وقد تحوّلت خلال وقت سريع إلى قوات احتلال معادية، ما استدعى مقاومتها سياسياً وعسكرياً وإجبارها على الخروج من لبنان بصورة نهائية.
براك
وأكّد المبعوث الأميركي إلى
سوريا توم برّاك أنّ «السفير الأميركي الجديد في لبنان ميشال عيسى «سيُحسن توجيه «حزب الله» نحو حوار مدني». وأشار برّاك في حديث لـ «
سكاي نيوز عربية» إلى أن «الجيش اللبناني غير قادر على نزع سلاح شريحة واسعة من اللبنانيين بالقوة والموت». وإلى ذلك، نقلت «بلومبرغ» عن برّاك قوله إن «
إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهدافها بمحاولة سحق «حزب الله» عسكريًا». وقال: «آن الأوان لإجراء حوار بين لبنان وإسرائيل لإنهاء الوضع المتأزم».
وأشار موقع «جويش انسايدر» إلى أن مجموعة من أعضاء الكونغرس الأميركي ينتمون إلى الحزبين،
الجمهوري والديمقراطي، وجهت رسالة إلى الرئيس عون ورئيس الحكومة نواف سلام، مطالبة إياهما بالتحرك العاجل لنزع سلاح «حزب الله»، واستخدام القوة إذا اقتضى الأمر. واتهمت المجموعة الحكومة اللبنانية بالفشل في الوفاء بوعودها والتزاماتها بنزع سلاح «حزب الله»، وهددت بسحب الدعم الأميركي إذا لم تغيّر مسارها.