تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

لبنان

عون في بكركي اليوم والراعي في رسالة الميلاد: نصلي لنجاح المفاوضات وحصر السلاح

Lebanon 24
24-12-2025 | 23:07
A-
A+
Doc-P-1459604-639022397559970688.PNG
Doc-P-1459604-639022397559970688.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
من المقرر ان يشارك رئيس الجمهورية العماد جوزف عون اليوم في القداس الاحتفالي بعيد الميلاد الذي يترأسه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي على أن يعقدا خلوة بعد القداس.
ونشرت صفحة رئاسة الجمهورية اللبنانية على تطبيق "إنستغرام" معايدة لمناسبة عيد الميلاد، جاء فيها: "ميلاد مجيد من رئيس الجمهورية جوزف عون والسيدة الأولى نعمت عون"، مرفقة بصورة خاصة بهذه المناسبة.
وكانت رسالة الميلاد التي وجهها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اكتسبت دلالات بارزة، خصوصاً مع موقفه العلني الداعم للمفاوضات بين لبنان وإسرائيل كما لإنجاز خطة حصرية السلاح. وهو أشار في رسالته إلى "أننا ما زلنا نعيش فرح زيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان فنشكر قداسته على رسالة السلام التي حملها الى اللبنانيين مردداً: "السلام ممكن"، بوجه التهديدات بالحرب. فما إن غادر لبنان ، حتى في اليوم التالي كانت الموافقة الأميركية والإسرائيلية على بدء المفاوصات الأمنية وتطبيق القرار 1701 وما يتصل به، بواسطة الميكانيزم برئاسة السفير سيمون كرم. إننا نصلي من أجل نجاح هذه المفاوضات وإبعاد شبح الحرب وتمكين الجيش اللبناني من جمع السلاح غير الشرعي وحصره بيد السلطة، لكي تبسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية. وأضاف الى جانب الهم الأمني، لا يمكننا أن نغفل الوجع الاجتماعي العميق.العائلات تعاني في معيشتها ، في مدارس أولادها، في مستشفياتها، في تأمين أبسط مقومات الحياة.
الحقيقة المؤلمة أن المواطن اللبناني هو من يدفع الثمن. وحده بصبره وكرامته وتضحياته. هو الذي قام بالدولة حين غابت وحمل المؤسسات حين تهاوت وصمد حين انهار كل شيء. المواطن اللبناني هو البطل الصامت المناضل اليومي، المقاوم بالحياة، لا بالشعارات. لبنان اليوم لا يحتاج إلى إدارة أزمات متلاحقة، بل إلى رؤية وطنية شاملة، وإلى إرادة سياسية صادقة، تخرج البلاد من منطق الترقيع والانتظار، إلى منطق البناء والمسؤولية. المطلوب دولة حاضرة لا غائبة ، عادلة لا انتقائية، قوية بمؤسساتها لا بهشاشتها، دولة تحمى الإنسان بدل أن فر تتركه وحيداً في مواجهة مصيره.
نناشدكم، أيها المسؤولون السياسيون، أن تجعلوا من الإصلاح أولوية لا شعاراً،  ومن الشفافية نهجاً لا استثناء، ومن العدالة قاعدة لا تنازلا. الإصلاح الاقتصادي والمالي لم يعد خياراً، بل ضرورة وجودية... نناشدكم أن تضعوا الإنسان في صلب السياسات العامة... ونناشدكم بروح الميلاد، أن تختاروا المصالحة لا الانقسام، والحوار لا التعطيل والمصلحة العامة لا المصالح الضيقة. فالوطن لا يبنى بالغلبة ولا يدار بالخصومات الدائمة، بل بالتلاقي، وبالعمل المشترك، وبالقدرة على تقديم التنازلات المتبادلة من أجل لبنان".
 
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Lebanon24
22:58 | 2025-12-24 Lebanon 24 Lebanon 24
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك