أصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه - بياناً أشارت فيه إلى أنّه "وبعد عملية رصد وتعقب، أوقفت مديرية المخابرات المدعو حسين عباس زعيتر لإطلاقه النار عصر أمس على أحد المطاعم في الضاحية الجنوبية، برفقته شقيقه مهدي الذي كان يقود الدراجة النارية أثناء إطلاق النار.
بوشر التحقيق معهما بإشراف القضاء المختص".
وكان المسلّح أطلق النّار يوم أمس الأحد، على واجهات مطعم "الآغا" وعلى الإثر حضرت قوى من الجيش إلى المكان فيما بدأت ملاحقة مطلق النار وبوشرت التحقيقات.
ولاحقاً، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه مسلّح يستقل دراجة نارية برفقة شخص ثان، بينما يلوذان بالفرار بعد إطلاق النار.
وأفادت المصادر بأنّ مطلق النار أقدم على ذلك من أجل ترهيب صاحب المطعم وحثّه على إسقاط الدعوى عن أخيه الموجود لدى قوى الأمن الداخلي، بتهمة التهديد وفرض خوات.
وأشارت معلومات لـ"لبنان 24" إلى أنّ شقيق مطلق النّار ويُدعى "ع. زعيتر." الذي خرج من السجن منذ نحو شهر، كان يتردّد يومياً على مطعم "الآغا" في الضاحية الجنوبية ليتناول الطعام من دون تسديد المتوجبات.
الشاب تمادى بفعلته هذه، وبات يصطحب شبّاناً يومياً إلى المطعم، حيث يقومون بتصرفات استفزازية، ما دفع صاحب المطعم إلى مناشدة "حزب الله" للمساعدة في الحدّ من تصرفاتهم.
وتحدّثت المعلومات أنّه تمّ توقيف "ع. زعيتر" يوم السبت من قبل مخابرات الجيش. لكنّ الأمر لم ينته عند هذا الحد، إذ اتصل شقيقه حسين زعيتر بصاحب المطعم وهدده أنّه في حال لم يتمّ إخلاء سبيل شقيقه، فسيقوم بإطلاق النار على واجهات المحل وتحطيم المطعم، وهذا ما حصل بمساعدة شقيقه الأصغر "مهدي" الذي كان يقود الدراجة النارية.