Advertisement

لبنان

الفوضى... وماذا لو فلت الشارع؟!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
11-02-2020 | 05:16
A-
A+
Doc-P-672960-637170203568911331.jpg
Doc-P-672960-637170203568911331.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تجاوزت الإحتجاجات اليوم خطاً أحمر خطيرا، إذ إتخذت القوى الأمنية قراراً حاسماً بفتح الطرقات لتأمين وصول النواب إلى المجلس النيابي، غير أن الأمر بقي صعباً نظراً إلى التحضيرات التي قام بها المنتفضون ولولا بقاء عدد كبير من النواب داخل الفنادق في ساحة النجمة منذ ليل أمس لكان من الصعب وصول هذا العدد إلى البرلمان.
Advertisement

لكن الخطير هو نزول عدد كبير من المواطنين الذين يؤيدون قوى سياسية مؤيدة للحكومة لمواجهة المواطنين المعترضين عليها، الأمر الذي قيل أنه ردّة فعل على الإعتداء على بعض النواب الذين يمثلون هؤلاء.

لقد باتت حجّة الفوضى جاهزة. طرفان متواجهان في الشارع لكل منهما منطقه. طرفان لديهما جمهور، وطرفان يقولان أنهما يدافعان عن موقف سياسي. طرفان يشرعان العنف. أحدهما يسوّق للعنف الثوري والآخر يقول أنه سيدافع عن ممثليه ضدّ العنف الثوري. والقوى الأمنية والجيش اللبناني بينهما.

حتى اللحظة لا تزال القوى الأمنية قادرة على ضبط الوضع من دون حسمه، قادرة على الفصل إلى حدّ ما بين الجمهورين علماً أن الإشتباك لم يصل إلى ذروته، لكن ماذا لو فلت الشارع؟

إن حصلت الحكومة على الثقة فإننا أمام سيناريو تراجع حدّة الحراك لفترة قبل إنفجاره مجدداً مع أوضاع إجتماعية وإقتصادية أصعب، وقد يترافق الأمر مع تراجع قدرة السلطة على ضبط الفوضى او التطاهرات، وإذا لم تحصل الحكومة على الثقة نحن أمام إمكانية تدخل القوى السياسية المؤيدة للحكومة على خطّ دعم القوى الأمنية عبر جماهيرها لفتح الطرقات، وفي الحالتين نحن أمام إحتمال الفوضى.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك