Advertisement

لبنان

فرنجية: الحريري قد يتفق مع باسيل بأي لحظة و "حزب الله" منع وصولي للرئاسة

Lebanon 24
16-07-2020 | 13:26
A-
A+
Doc-P-724870-637305283078969234.jpg
Doc-P-724870-637305283078969234.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أعلن رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية في حديث عبر منصة "Restart"، رفضه "اسقاط الحكومة أو العهد، باعتبار أنّ ذلك سيؤدي حتماً إلى الفراغ أي الخراب"، وقال: "على العكس، علينا أن نؤسس لتأمين وفاق وطني في هذه المرحلة الصعبة".

 

ورأى فرنجية أنّ "إسقاط الحكومة سيؤسس لحكومة يشترط فيها جبران باسيل عدداً من الوزراء"، قائلاً أنه "يضمن ألا تحصل تسوية جديدة بين الرئيس سعد الحريري والنائب جبران باسيل"، وأضاف: "الحريري قد يتفق مع باسيل من جديد في أي لحظة كي يعود إلى الحكومة وكلنا منطلع برّا، وأنا مقتنع بذلك". وأردف: "أنا والحريري علاقتنا جيدة وأرى فيه الاسم الذي يمثل شارعاً واسعاً وهو من رموز الاعتدال".

 

وأكّد أن "التخبّط الحكومي في الملف الاقتصادي خطيئة في حق لبنان وشعبه، ولكن من الظلم أيضاً تحميل الفريق اليوم تبعات الأزمة الاقتصادية التي شكلت إرثاً ثقيلاً. والخطأ، اليوم، يتجلّى في المعالجة كما في الخطة الاقتصادية الحكومية التي تفتقر إلى أي حل جذري".

 

ورداً على سؤال حول الانتخابات الرئاسية، قال فرنجية أنّه "في العام 2016، كان معه 70 نائباً للوصول إلى رئاسة الجمهورية، إلا أن حزب الله منع ذلك". وأضاف: "لست أطرح نفسي مرشحاً اليوم، ولكن طبعاً وفي الجو العام أنا من الأسماء المطروحة غير أنه من المبكر أن نحدد الصورة أو نبلورها فأنا همي الأول هو مشروعي السياسي، حزب الله لم يخدعني يوما كان قد وعد الرئيس ميشال عون وبقي على وعده وهو لا ينكث بوعوده".

 

وتابع: "لم أتلق وعداً من حزب الله بالرئاسة، وانطلاقاً من أن النظام في لبنان برلماني فأي وعد بالانتخاب سيكون جراء دعم كتلة الفريق النيابية بما فيها حزب الله. الأهم اليوم الوصول الى جمهورية".

 

وأضاف: "أولويتي هي مصلحة لبنان وإذا كانت مصلحة لبنان هي بضرورة العلاقات الجيدة مع سوريا فلم لا؟ لا يمكننا إغلاق الحدود الوحيدة لبلدنا. ومن هنا، إن إيقاف الترانزيت جراء قانون قيصر سيلحق الضرر بلبنان أكثر من سوريا". وقال: "الأولوية اليوم بالنسبة لنا هي العمل على تخفيف عبء الأزمة على المواطنين والانفتاح على كل دعم من أي جهة أتى شرقاً او غرباً، والتوجه الى الشرق هو ردة فعل على اقفال الغرب. من الضروري العمل وبجدّية على تعديل وإقرار قوانين تجذب الاستثمارات إلى لبنان بدل التلهي برمي الاتهامات والأخطاء".

 

وأردف: "في السياسة العامة لا أختلف مع العهد بل يكمن الخلاف في طريقة التعاطي وهو ما جرى أيضاً حتى خلال العهود السابقة".

 

وتابع: "أتطلع إلى الخطوط العريضة والأولوية طبعاً للوضع الاقتصادي الذي يشكل العمود الفقري للنهوض بلبنان، فالمرحلة الحالية ليست لرمي الاتهامات والأخطاء على الآخرين بل الأساس هو العمل جدياً على الحلول لجلب الاستثمارات والابتعاد عن السلبية التي بشكل أساس تشل البلد اليوم".

 

وأضاف: "علينا العمل على تعديل وإقرار قوانين تساهم في تعزيز الاستثمارات في لبنان بالإضافة إلى إيجاد مناطق حرة بهدف استقدام الرأسمال إلى لبنان واستثمار هذا المال بدل نهب المال العام".

 

وفي ملف التدقيق المالي، قال: "معارضتنا طبيعية مع الحلفاء لشركة تربطها علاقة بإسرائيل، فيما لم نعارض الشركة الأخرى. أما الكلام عن تشكيل لجنة يرأسها قاضٍ متقاعد يعيّنه جبران باسيل او الحكومة فنحن سنعارضها اولا لأنها تتعارض مع الحياة البرلمانية وثانيا لأنها ستكون سيفا مسلطا في إطار الاستنسابية والانتقام السياسي ولكن في حال ان القضاء الأعلى او البرلمان هو الذي يسمّي اللجنة فلن نعارض".

وفي ملف الطاقة والأزمة المستفحلة، تساءل: "لماذا لا يكون هناك طرح جدي باستبدال الفيول بالغاز وقد تتبدل الأوضاع فلماذا لا نعمل بشكل جدي على استجلاب الغاز؟".

 

أما في ملف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، فشدد على "ضرورة تحلي الطرفين بالمرونة"، مشيراً إلى أننا "نعيش، اليوم، مرحلة ضغط ويحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعب كل الأوراق كسباً لولاية ثانية ولكن بعد الانتخابات سنكون أمام مشهد آخر".

 

وفي موضوع الحراك الشعبي، اعتبر فرنجية أن "شعار كلن يعني كلن لا يضر بنا بل يضر بمن يطرحه لأنها يوحد الجميع ضدهم ويجب التنبه لهذه النقطة". وأضاف: "أما إذا سألتني عن إمكانية تعديل نتائج الانتخابات في حال حصولها فسأقول إن النتائج لن تتغيّركثيراً لأن السياسيين سيتوحدون فيما الثورة هي غير موحدة والافضل للثوار ان يلتقوا مع سياسيين، يتقاطعون معهم، يتبنون معظم مطالبهم يقفون على تطلعاتهم وليس الذهاب الى العنف والتكسير".

 

وحول التوريث قال فرنجية: "التوريث يكون في المملكة او ما شابه اما الوريث الذي يختاره الشعب فلماذا لا نقبل به والدليل على ذلك مثلاً التجربة الأميركية. اما اذا كنت أمون على ناسي بانتخاب ابني فهل هذا خطأ؟ غداً اذا نجح يعاد انتخابه واذا فشل فلن يتم بكل بساطة انتخابه. اما الحقد لمجرد الحقد فهو مدمر وهذا ينسحب على التعاطي مع البيوتات السياسية، هناك فرق بين العائلة والعائلية فلماذا نهين الآلاف الذين اختاروا وانتخبوا وأين الخطأ اذا اختار الشعب من هو معهم ومنهم وقربهم".

 

وفيما خص علاقته بالمقاومة قال: "نحن مع المقاومة، نحن مع القضية الفلسطينية، نحن مع سوريا العربية الداعمة للمقاومة ومع ايران كداعمة للمقاومة. وهناك من هو ضد المقاومة ولكن مع القضية الفلسطينية، يمكن على خلفيات مختلفة طائفية مذهبية سياسية مشاريع أو ارتباطات ولكن بالمقابل أنا مقتنع بأنه لا بدّ من الوصول إلى تسوية سنية شيعية في المنطقة برعاية أميركية ودولية كما حصل في السابق مثلاً بموضوع الاتفاق النووي الايراني. فالأميركي، اليوم، ينتظر الإيراني الذي يتريث ومن هنا نعيش حالة ترقب وعلينا أن نتفاهم في الداخل على أولوياتنا في الاقتصاد والأمن والأمان والأهم أن نتلافى أي اقتتال داخلي".

 

وحول دعوة البطريرك بشارة الراعي للحياد، قال رئيس تيار المرده: "هناك تفسيرات عدة للحياد وأعتقد أن سيدنا البطريرك يقصد بالحياد حماية لبنان، وهذا أمر طبيعي، وفي النقاط ليس هناك من خلاف لا بالعداء لاسرائيل ولا بضرورة العلاقات الجيدة مع الدول العربية ولا خلاف بالانفتاح على مختلف الدول فهذه أمور نتفق عليها وليست موضع نقاش، اما ان لا يكون لدينا موقف من الصراع الحاصل فهذا أمر مستبعد جداً وهنا ألفت إلى أن من دعم فكرة البطريرك في الحياد من منظاره الخاص فهو ليس حيادياً أبداً بل من منطلق العمل على ضرب حزب الله وسلاحه وهذا موقف سياسي ينسف نظرية الحياد، يجب ان نكون منفتحين، يجب ان نكون ايجابيين ولكن يجب ايضا ان يكون لدينا موقف وان نلتزم عروبتنا في ظل المرسوم من خلافات مذهبية".

 

وأكد أن "هويتنا العربية تقي الجميع وعلينا التزام الحذر مع قراءة دقيقة ومتواصلة وصولاً للانتخابات الأميركية التي ستترافق مع تسوية معينة سنية – شيعية. ونحن كمسيحيين يجب أن نكون وفاقيين وليس رأس حربة مع طرف ضد آخر كي لا نخسر أكثر مما خسرناه وأعتقد أن هذه هي نوايا سيدنا البطريرك وهذا ما لمسته شخصياً في اللقاء معه".

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك