Advertisement

لبنان

قراءة أميركية لسيناريو تطوّر التصعيد الحدودي: "بينيت ليس نتنياهو"

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
05-08-2021 | 05:30
A-
A+
Doc-P-849830-637637634836517479.jpg
Doc-P-849830-637637634836517479.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
التصعيد سيد الموقف على الحدود. فبعد هدوء نسبي دام لفترة وجيزة، شنّت طائرات حربية إسرائيلية ليل الأربعاء-الخميس، غارات على سلسلة مواقع. وقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية منطقة حرجية بصواريخ "جو - أرض" في الدمشقية في بلدة ‎العيشية الجنوبية. في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، علّقت الكاتبة الأميركية المقيمة في فلسطين المحتلة، شيرا روبين، على التطورات الجنوبية، معتبرةً أنّ "الصواريخ التي أُطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل" أمس الأربعاء "تمثّل اختباراً للحكومة الإسرائيلية الجديدة".
Advertisement

وقالت روبين إنّ دوي صفارات الإنذار "دفع سكان شمال إسرائيل إلى الفرار إلى الملاجئ يوم الأربعاء بعد إطلاق ثلاثة صواريخ من جنوب لبنان"، ناقلةً عن وسائل إعلام إسرائيلية قولها إنّ "مجموعات فلسطينية" نفذت "العملية ضيقة النطاق نسبياً" التي سقط بموجبها صاروخان بالقرب من مستوطنة كريات شمونة وصاروخ آخر داخل الأراضي اللبنانية.


ولفتت روبين إلى أنّ "المجموعات الفلسطينية سعت إلى تنفيذ هجمات مشابهة عبر الحدود في الأشهر الأخيرة"، في إشارة إلى الصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان بالتزامن مع عملية "سيف القدس".

وقالت روبين إنّ هذه المجموعات تنشط في منطقة خاضعة لسيطرة "حزب الله" الشديدة، مشيرةً إلى أنّ هذا الحدث يأتي بعد أيام من تحميل مسؤولين إسرائيليين وأميركيين وبريطانيين إيران مسؤولية هجوم مسيّرة استهدفت ناقلة نفط تشغلها إسرائيل جزئياً قبالة سواحل عمان في بحر العرب.


وكتبت روبين تقول إنّ هذا الهجوم يمثّل المواجهة الكبرى الأولى مع إيران بالنسبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، التي تولى منصبه في حزيران، لافتةً إلى أنّه يُشتبه بقيام سلفه، بنيامين نتنياهو، بشن سلسلة هجمات استهدفت إيران، بينها تفجيرات طالت منشأة تخصيب اليورانيوم الأساسية في البلاد وقتل عالم نووي بارز، في إشارة إلى محسن فخري زاده.


وفي هذا السياق، ذكّرت روبين باتهام وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إيران بالوقوف وراء الهجوم، إذ كتب في تغريدة على "تويتر" أنّ "سعيد أرجاني هو رئيس وحدة الطائرات المسيرة في الحرس الثوري الإيراني"، مشيراً إلى أن قيادة هذه الوحدة هي التي شنت الهجوم على الناقلة "ميرسر ستريت". وتابعت روبين بالقول إنّ بينيت سعى منذ هجوم المسيرة إلى حشد دعم دولي ضد إيران، مستدركةً بالقول إنّه أكّد أنّ إسرائيل مستعدة للتحرك بمفردها "دفاعاً عن أمنها القومي".


وفي توقع للسيناريو المحتمل أن يتكشف على الحدود، كتبت روبين  إنّ نتنياهو اعتبر مرار أنّ بينيت "أضعف من أن يتعامل مع ما وصفه بالتهديد الوجودي الذي تشكله إيران"، حيث يضم ائتلاف بينيت 8 أحزاب متباينة إيديولوجياً. وهنا، ذكرّت روبين بتصريح بينيت الثلاثاء الذي قال فيه إنّ "زمن الجلوس بكل راحة في طهران وإشعال الشرق الأوسط بأسره من هناك انتهى".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك