Advertisement

لبنان

يوحنا العاشر ترأس قداس رسامة الأرشيدياكون بولس أوردولو أوغلو كاهناً في دمشق

Lebanon 24
02-10-2022 | 09:53
A-
A+
Doc-P-996409-638003265407580406.jpg
Doc-P-996409-638003265407580406.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ترأس بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر، القداس الإلهي في الكاتدرائية المريمية بدمشق حيث قام برسامة الأرشيدياكون بولس أوردولو أوغلو كاهناً على مذبح الرب. عاونه في الخدمة المطارنة دمسكينوس(البرازيل)، إغناطيوس(فرنسا)، يعقوب(الأرجنتين)، والأساقفة موسى (الخوري)، يوحنا (بطش) وموسى (الخصي). 
Advertisement

وشارك في الخدمة رئيس دير سيدة البلمند البطريركي الأرشمندريت رومانوس حناة ووكيل مطران عكار في طرطوس ألكسي نصور، كاهن مدينة أنطاكية الأب جان بلقجي وكاهن مدينة الصورية دميان يعقوب الذين حضروا خصيصاً للمناسبة، بالإضافة الى لفيف من الآباء الكهنة والشمامسة من مختلف أبرشيات الكرسي الأنطاكي في الوطن وبلاد الانتشار.

هذا وحضر سفير البرازيل في سوريا  أندريه سانتوس، عضو مجلس الشعب مارييت خوري، رئيس الجمعية في أنطاكية فادي خوري، ورئيس الجمعية في الصورية منير دلول، الأخوات الراهبات من دير سيدة صيدنايا البطريركي وأهل الكاهن الجديد وجمع غفير من المؤمنين. 

في نهاية القداس كانت كلمة لليازجي عبّر فيها عن عمق تأثره بهذه المناسبة المميّزة والتي تدل عن عظمة كنيسة أنطاكية، مشددا على أنه "إذا ما أردنا أن نتكلم عن أنطاكية فلننظر الى هذا القداس الإلهي حيث يجتمع فيه المطارنة والكهنة والمؤمنون من مختلف أبرشياتنا في الوطن وبلاد الانتشار حول الكأس الواحدة. وهذا ليس إلا تعبيرا صارخا عن وحدتنا في الإيمان والانتماء الى كنيستنا الأنطاكية الأم." 

أضاف: "هذا هو مجد أنطاكية، أول كنيسة أسهها الرسولان بطرس وبولس والتي منها انطلقت البشارة الى أنحاء العالم، بشارة الخلاص بالرب يسوع المسيح والذي هو في وسطها ولن تتزعزع"، مردفا "أن كنيسة أنطاكية تتخطى الحدود والجغرافية. هي الكنيسة الأم، هي عروس المسيح البهية التي تنقل للعالم السلام والمحبة". 

ثم هنأ اليازجي الكاهن الجديد وعائلته برسامته وحمّله وصيّة "كي تكون شعارا لحياته الكهنوتية من رسالة القديس بولس الرسول والتي تليت في القداس الإلهي اليوم حيث يقول الرسول بولس: "...ولسنا نَأتي بمعثَرةٍ في شيءٍ لئلاّ يَلحَقَ الخدمَةَ عَيبٌ، بل نُظهِرُ في كلِّ شيءٍ أنفسَنا كخدّامِ اللهِ..." متمنياً عليه أن "يكون خادماً أميناً للرعية بنعمة الرب وقوة اسمه القدوس".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك