Advertisement

مقالات لبنان24

"الكاوبوي" المتهم باغتيال جنبلاط .. لم يتلفّظ بكلمة

سمر يموت

|
Lebanon 24
10-05-2017 | 13:14
A-
A+
Doc-P-309339-6367055391985263091280x960.jpg
Doc-P-309339-6367055391985263091280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لم يتسنّ لـ"الكاوبوي"، المتهم الرئيسي في قضية التحضير لعملية اغتيال النائب وليد جنبلاط، والتي حالت ظروف خارجة عن إرادة المخطّطين دون إتمامها، من التلفّظ بكلمة واحدة في الجلسة الأولى التي كانت مقرّرة لاستجوابه مع ثلاثة من المدعى عليهم في القضية. الساعة السابعة إلّا ربع من مساء الأربعاء، نادى رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد حسين عبدالله على المدعى عليهم الأربعة: يوسف فخر (الملقّب بالكاوبوي)، مهنّد موسى، محمود عوض وناجي النجّار. اقترب الأوّل فور سماع اسمه من المنصة المخصّصة للإستجواب، فيما تبيّن أنّ الثاني والثالث لم يُعثر عليهما، أمّا الرابع فهو مبلّغ لصقاً. وبعد قراءة خلاصة القرار الإتهامي الذي إتّهم "يوسف" و"مهنّد" بالتحضير للعملية، و"الكاوبوي" و"محمود" بتشكيل مجموعة مسلّحة لدعم الثورة السورية بالمال والسلاح مع المدعو مندي الصفدي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، تقرّر إرجاء الجلسة إلى 23 حزيران المقبل لإبلاغ المتهمين اللذين لم يُعثر عليهما . وكان القرار الإتهامي الذي أصدره قاضي التحقيق العسكري الأوّل رياض أبو غيدا كشف أنّ "الكاوبوي" يوسف فخر كان المسؤول العسكري للحزب التقدمي الإشتراكي في منطقة رأس بيروت خلال فترة الحرب الأهلية، وبإمرته نحو 200 عنصر، وهو غادر لبنان عام 1987 إلى الولايات المتحدة الأميركية، واستمرت إقامته في الولايات المتحدة 24 عاماً من دون زيارة لبنان كونه كان مطلوباً من المخابرات السورية بتلك المرحلة. ومنذ عام 2011، بدأ يتردد الى لبنان. قبيل توقيفه في صيف العام 2016 توافرت معلومات لدى الأمن العام اللبناني بأنّ يوسف فخر، تواصل مع شخص مقيم في إسرائيل ومقرّب من رئيس الوزراء الاسرائيلي ويدعى مندي الصفدي، وأنّ هدف تواصله هذا، التشاور لدعم المجموعات الإرهابية في سوريا، وتجنيد عملاء لصالح الموساد الإسرائيلي. وباستجوابه أدلى بأنّ علاقة صداقة قديمة نشأت بينه وبين عنصر في المخابرات السورية مهنّد موسى أثناء الوجود السوري في لبنان، وهذا الأخير كان مقرّباً جدّاً من رئيس جهاز الأمن والإستطلاع غازي كنعان، ومنذ نحو خمسة أشهر(قبل تاريخ التوقيف) تواصل معه عبر الـ"فيسبوك" وتشاورا في الأحداث في سوريا، وأهم ما ورد في محادثتهما الأمور التالية: أخبره مهنّد أنه على علاقة طيبة مع مُضَر وربال رفعت الأسد، وأن ربال مقيم خارج سوريا وعلاقاته جيدة مع الأميركيين، وسيكون له دور في سوريا، وأنّ بشار الأسد لن يبقى في السلطة. أمّا مُضَر فهو في سوريا ومقرّب من الرئيس السوري، وبالتالي نصح مهنّد، يوسف فخر بتأسيس علاقة مع الإثنين ليكون من الرابحين بأيّ تطور في سوريا. كما أبلغه صراحة بأنّ وليد جنبلاط لن يبقى على قيد الحياة وسيتمّ اغتياله قبل شهر تشرين الثاني من العام 2016، وربّما قبل هذا التاريخ، وعلّق المدعى عليه بالقول: "بدكن تروحوه روحوه"، وأمام قاضي التحقيق، أضاف إنّ مهنّد أكّد له أنّ السوريين غير راضين عن وليد جنبلاط و"الروس تخلّو عنه". وعن دوره بعملية الإغتيال، نفى تكليفه بأيّ دور بهذا الخصوص، عندها تمّت مواجهته بالرسائل الإلكترونية مع مهند موسى، وقوله بإحداها: "أنّه يوماً ما سيأخذ بالثأر للذين كانوا السبب بخروجه من لبنان وبقائه 30 عاماً في الخارج". وسُئل من يقصد بذلك؟، فأجاب إنّ "هذه الرسالة صحيحة وقصدت فيها وليد جنبلاط والأشخاص التابعين له".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك