Advertisement

رياضة

المنتخب الأميركي يسقط أمام تركيا ودياً... أسئلة صعبة قبل كأس الذهب

Lebanon 24
08-06-2025 | 00:04
A-
A+
Doc-P-1371976-638849635292664125.png
Doc-P-1371976-638849635292664125.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تلقى المنتخب الأميركي لكرة القدم خسارة مثيرة للقلق بنتيجة 2-1 أمام نظيره التركي في مباراة ودية جرت مساء السبت، ضمن استعداداته الأخيرة قبل انطلاق بطولة الكأس الذهبية.
Advertisement

ورغم البداية المثالية بهدف مبكر في الدقيقة الأولى عبر جاك ماكجلين، فشل رجال المدرب ماوريسيو بوتشيتينو في الحفاظ على التقدم، لترد تركيا بهدفي أردا جولر وكريم أكتورك أوغلو في الدقيقتين 24 و27، وسط أداء دفاعي متذبذب وفوضى في خط الوسط الأميركي.

باستثناء جاك ماكجلين وبعض اللمحات من تايلر آدامز ومالك تيلمان، بدت التشكيلة الأميركية، التي بلغ متوسط أعمارها 23.8 عامًا، تائهة أمام الحماس والالتحامات التركية. فقد الأميركيون تركيزهم بعد تلقيهم الهدفين، ولم ينجحوا في العودة ذهنيًا أو بدنيًا للمباراة.

الهزيمة جاءت لتطرح تساؤلات كثيرة قبل مواجهة سويسرا الودية المقبلة في ناشفيل يوم الثلاثاء، والتي ستكون الفرصة الأخيرة أمام بوتشيتينو لاختبار وجوه جديدة قبل تحديد قائمته النهائية للكأس الذهبية – خاصة في ظل غياب نجوم كبار مثل كريستيان بوليسيتش، ويستون ماكيني، أنتوني روبنسون، وسيرجينيو ديست.

باتريك أغيمانغ، الذي خاض المباراة في مدينته إيست هارتفورد، لم يُقنع رغم بدايته كمهاجم أساسي. ورغم تفوقه البدني، افتقر للحدة الهجومية، وسدد كرة واحدة فقط دون خطورة حقيقية.

دخل براين وايت في الدقيقة 75 ولم يلمس الكرة سوى 7 مرات، بينما بدا حاجي رايت مهمشًا بعد نقله إلى الأطراف، دون تأثير يُذكر.

يبدو أن بوتشيتينو لا يزال بعيدًا عن إيجاد الحل الأمثل في خط المقدمة، ما يفتح الباب أمام داميون داونز أو ربما تعديل تكتيكي جديد في اللقاء المقبل.

رغم الاهتمام الكبير بخدمات جوني كاردوسو بعد موسمه الناجح مع ريال بيتيس، فشل اللاعب مجددًا في نقل مستواه إلى قميص المنتخب. تمريرته الخاطئة في منطقة جزائه قادت إلى هدف التعادل التركي، ما شكّل نقطة تحول سلبية في اللقاء.

هي ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها كاردوسو هفوة قاتلة مع المنتخب، بعد أن تسبب سابقًا بهدف مشابه أمام كولومبيا. المدرب اضطر إلى استبداله في الشوط الأول بزميله تايلر آدامز، الذي أعاد التوازن بعض الشيء إلى خط الوسط.

في المقابل، كان لوكا دي لا توري النقطة المضيئة في الوسط، بإتمامه 38 تمريرة من أصل 39 في الشوط الأول.

في ظل غياب ديست وروبنسون، بدت الأظهرة الأميركية هشّة. ماكس أرفستن في اليسار عانى في المواجهات الفردية وفشل في إرسال كرات دقيقة، بينما كان أداء أليكس فريمان على الجهة اليمنى متوسطًا، وسمح لتركيا باختراق الخطوط بسهولة.

مع تراجع كاردوسو أمام الخط الخلفي، وجد قلبي الدفاع ريتشاردز ومايلز روبنسون أنفسهما مكشوفيْن في وجه الضغط التركي المتواصل.

الضعف الدفاعي، إلى جانب الأخطاء الذهنية، جعل من المنتخب الأميركي فريسة سهلة أمام فريق تركي يعرف كيف يستغل اللحظات الحرجة.

بعد هذه الخسارة، لم يعد أمام بوتشيتينو الكثير من الوقت لتصحيح المسار. مباراة سويسرا المرتقبة ستُحدد مدى جهوزية الفريق للمنافسة، أو ربما تكشف عن صيف صعب قد يشهد خروجا مبكرًا في بطولة كان يُفترض أن تكون مرحلة بناء للمنتخب قبل كأس العالم 2026.
 
فهل ينجح المدرب في لملمة أوراقه وإعادة الروح للفريق؟ أم تستمر الشكوك في قدرات هذا الجيل الواعد؟ (ESPN)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك