Advertisement

متفرقات

في هوليوود.. تعهد بمقاطعة الشركات الإسرائيلية

Lebanon 24
09-09-2025 | 02:00
A-
A+
Doc-P-1414423-638930006724604713.png
Doc-P-1414423-638930006724604713.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شهدت صناعة السينما العالمية تصعيدًا جديدًا في مجال حقوق الإنسان، بعدما وقع أكثر من 1800 ممثل، فنان ترفيهي، ومنتج سينمائي من مختلف أنحاء العالم، بينهم عدد من كبار نجوم هوليوود، على تعهد رسمي بعدم التعاون مع أي مؤسسة سينمائية إسرائيلية متورطة في الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
Advertisement

وجاء هذا التعهد كاستجابة مباشرة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة نتيجة الهجمات العسكرية الإسرائيلية، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح كامل سكان القطاع، بالإضافة إلى أزمة حادة في الغذاء والمياه، خصوصًا للأطفال.

وذكر التعهد أن المبادرة "مستوحاة من (تجربة صناع الأفلام المتحدين ضد الفصل العنصري) في جنوب إفريقيا، الذين رفضوا عرض أعمالهم أثناء فترة الفصل العنصري". ووفق التعهد، فإن الهدف هو رفض العمل أو التعاون مع المؤسسات الإسرائيلية التي تشارك في تبرير أو تلميع الانتهاكات بحق الفلسطينيين، سواء في الإنتاج، العرض، المهرجانات، أو البث التلفزيوني والسينمائي.

وأشار التعهد إلى أنه لا يفرض مقاطعة كاملة لأي تعاون مع الإسرائيليين، لكنه يركز على المؤسسات المتورطة في الانتهاكات، ويحث العاملين في صناعة السينما على رفض العمل معها.

ومن بين النجوم البارزين الذين وقعوا على التعهد: أوليفيا كولمان، إيما ستون، مارك رافالو، تيلدا سوينتون، ريز أحمد، خافيير بارديم وسينثيا نيكسون.

وأكد التعهد أن هذه الخطوة تأتي في إطار المسؤولية الأخلاقية للفنانين والمنتجين أمام ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية والفصل العنصري الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني". ويُذكر أن محكمة العدل الدولية أكدت العام الماضي أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني، فيما اعتبر خبراء حقوق الإنسان أن الهجوم العسكري على غزة يصل إلى مستوى الإبادة الجماعية.

وفي الوقت نفسه، واجهت الحكومة الإسرائيلية هذه الدعوات بالرفض، ووصفتها بالتمييزية، مؤكدة أن المؤسسات الإسرائيلية تمارس عملها بحرية ولا علاقة لها بالانتهاكات السياسية المباشرة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والفنية الدولية.

كما لفتت الأحداث الأخيرة إلى ظهور أعمال فنية تسلط الضوء على مأساة غزة، مثل فيلم "صوت هند رجب" الذي يروي قصة طفلة فلسطينية قتلتها القوات الإسرائيلية، وقد حضي الفيلم بتغطية واسعة في مهرجان البندقية السينمائي، بمشاركة منتجين عالميين بينهم براد بيت وواكين فينيكس.
 
(سكاي نيوز)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك