احتفل "
الاتحاد اللبناني لسيدات الأعمال والمهن" بيوم الاتحاد اللبناني، برعاية وحضور وزير الاعلام المحامي بول
مرقص، على مسرح
القصر البلدي - زوق مكايل، كما حضر
رئيس اتحاد بلديات كسروان
الفتوح ورئيس بلدية زوق مكايل الياس بعينو، رئيسة الاتحاد كارمن زغيب وفاعليات اجتماعية وقضائية وسيدات أعمال.
استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ثم القت الإعلامية نوال ليشع عبود كلمة ترحيبية عرضت فيها لمراحل
تاسيس الاتحاد والنشاطات التي قام بها منذ 2014.
بدأت زغيب كلمتها بتوجيه تحية وسلام إلى الوزير مرقص من الشيخة حسنى الصباح، " الداعمة الاولى للاتحاد في
لبنان، والتي تامل في اول زيارة لها إلى
بيروت ان تلتقيه". كما قرأت رسالة موجهة من الرئيسة العالمية للاتحاد استذكرت فيها رحلتها إلى لبنان، واملت" عودة السلام والاستقرار والازدهار إلى بلدنا".
كما قالت زغيب:" ان تاريخ 7-7، هو يوم تكريم للمرأة
اللبنانية التي تستحق ان يكون لها يوما يكرمها. هذا اليوم مخصص للإضاءة على الإنجازات التي حققتها ولوضع اجندة بالخطط المستقبلية. كما نقدم سنويا البطاقة الذهبية لسيدة لبنانية فاعلة في محيطها من اجل الاستفادة من خبراتها والتعاون معها بما يدعم اهدافنا".
ولفتت إلى ان "الاتحاد يعمل على استكمال المشاريع التي بدأها ومنها المساواة في الأجور التي اطلقه في ايلول من العام 2018 بالشراكة مع الدولة
السويسرية التي تعاني ايضا من فجوة كبيرة في الأجور بين الرجل والمرأة".
والقى الوزير مرقص كلمة وجّه خلالها تحيّة إلى النساء المشاركات "وكل امرأة تركت بصمة وحققت فرقًا في محيطه"، استهلّها بتوجيه تحيّة "تليق بكل سيدة صنعت فرقًا، وكانت علامة فارقة، وخطت خطوات شجاعة كسرت النمط المألوف، وخلقت اتجاهًا جديدًا"، مؤكدًا أن" المرأة اللبنانية تواصل الإزهار رغم كل التحديات المحيطة".
وأشار إلى أن " السيدات الحاضرات وغيرهن يكتبن فصولاً جديدة من قصص النجاح اللبنانية، بلمسة أنثوية، وبجرأة قيادية، وبأناقة نسائية".
واشاد الوزير مرقص" بدور المرأة في مختلف القطاعات، من المال والطب والإعلام، إلى الابتكار والتكنولوجيا والتصنيع، حيث تدير النساء مؤسسات وشركات، ويقدن بوصلة التغيير نحو مستقبل أكثر إشراقًا".
وقال:" نتطلّع بعين الأمل إلى
العهد الجديد. نتطلّع إلى قيادة الرئيس
جوزاف عون بكلّ ما يحمل من
التزام وطني، وخبرة ميدانية، ورؤية تُعيد تصويب البوصلة نحو دولة المؤسسات.
نعلّق على هذا العهد رجاءً كبيراً بأن يكون حاضنة لكلّ اللبنانيين واللبنانيات، وأن يُعيد للمرأة مكانتها كشريكة في بناء لبنان، لا مجرد شريكة في انتظاره".
وختم الوزير مرقص كلمته بتحيّة تقدير لجميع النساء، "رائدات الحاضر ومهندسات
المستقبل". (الوكالة الوطنية)