أقامت
الجامعة الأميركية في بيروت حفل ميراثها الجامعي لعام 2025، يوم الإثنين 22 أيلول، في قاعة "أسمبلي هول"، بحضور
رئيس الجامعة الدكتور فضلو
خوري وكبار قيادات الجامعة والعمداء وأعضاء هيئة التعليم والعائلات والخريجين والطلاب.
شهد الحفل انضمام 422 من طلاب الميراث الجامعي – أبناء وأحفاد الخريجين – إلى أسرة الجامعة العالمية، ليصبحوا جزءاً من المؤسسة التي تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل.
ألقت سلمى ضناوي عويضة (نائب الرئيس المشارك للإنماء وشؤون الخريجين والمناسبات الجامعية) كلمة مؤثرة، طالبت فيها الطلاب بالاستفادة من ميراثهم كأساس لبناء مستقبلهم، مشيرة إلى أهمية الفضول واللطف والشجاعة في تحقيق الإنجازات. وشكرت الأهالي والأجداد على حضورهم وتشجيعهم للأجيال الجديدة.
وأكد أنطوان صباغ،
مدير مكتب القبول والمساعدات المالية، أن الطلاب حصلوا على أشكال متنوعة من الدعم المالي، مشدداً على أن الميراث الجامعي يتعلق بما نتركه للمستقبل وليس بما أنجزناه فقط.
وشجع سامر خرنوبي، العميد المشارك لشؤون الطلاب، الطلاب على احتضان الأفراح والتحديات المقبلة، وكونوا فخورين بميراثكم، ولكن جريئين في بناء ميراث خاص بكم.
ألقت ياسمين بربير، خريجة الجامعة، الكلمة الرئيسية، مؤكدة أن الجامعة الأميركية في
بيروت هي واحتها حيث التقى الطموح بالشغف، ووجدت فيها صداقات بمثابة العائلة، مشيرة إلى أهمية المنح والدعم المالي في تحقيق
أحلام الطلاب.
واختتم رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري الحفل بكلمة حول أهمية الميراث الجامعي والمعنى العميق للانتماء إلى مؤسسة صمدت أمام المجاعات والحروب والوباء، مشيراً إلى آخر إنجازات الجامعة بما فيها إطلاق كلية علوم الحوسبة والبيانات اعتباراً من خريف 2026.
وانتهت الأمسية بصورة جماعية تذكارية وحفل استقبال، مع فرصة للحضور لبناء علاقات جديدة وصنع ذكريات إضافية.