سرطان العظام يمكن أن يبدأ في خلايا العظام (يسمى سرطان العظام الأولي) أو يبدأ في مكان آخر من الجسم ثم ينتشر إلى العظام (يسمى سرطان العظام الثانوي أو نقائل العظام).
تمثل العارض
الرئيسي لسرطان العظام في الألم، خصوصاً الألم الذي يزداد سوءاً في الليل. ويمكن أن يختلف الألم حسب حجم وموقع الورم في العظام.
وتشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
- تورم في المنطقة التي يوجد بها الورم.
-
كسر العظام.
- صعوبة حركة المفصل في المنطقة التي يوجد بها الورم.
يمكن أن يفسر العديد من الأسباب غير السرطان هذه الأعراض. إذا كان أي من هذه الأعراض متكرراً ولا يختفي، فاستشيري طبيبك.
إذا اعتقد طبيبك أن هناك مشكلة، فسيقوم بفحص تاريخك الصحي، وسرد أدويتك، وتحليل الأعراض. سيقوم بعد ذلك بإجراء فحص جسدي كامل لتحديد سبب هذه الأعراض.
قد يطلب منك طبيبك إجراء اختبارات معينة، بما في ذلك اختبارات
الدم والأشعة السينية. بعد ذلك، قد يكون لديك فحص بالأشعة المقطعية (مجموعة من الأشعة السينية يتم التقاطها لإنشاء صور مفصلة للجسم كله) أو اختبار
التصوير بالرنين المغناطيسي (التصوير بالرنين المغناطيسي، مسح ثلاثي الأبعاد للجسم).
ثم قد يتم إجراء فحص العظام. في هذا الاختبار، يتم حقن مادة في وريد بالذراع ويتم التقاط الصور أثناء انتقال المادة عبر الجسم. ثم يقوم أحد المتخصصين بتحليل الصور لاكتشاف أي مشاكل في العظام.
إذا أظهرت الاختبارات وجود ورم، فربما يرغب طبيبك في أخذ خزعة، والتي تتضمن إزالة عينة صغيرة من الأنسجة (باستخدام إبرة صغيرة أو شق صغير) لفحصها تحت المجهر.