Advertisement

المرأة

ابتعدي عنها.. حميات غذائية تسبب تساقط الشعر

Lebanon 24
17-08-2025 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1405870-638910689497835929.webp
Doc-P-1405870-638910689497835929.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تؤثر بعض الحميات الغذائية العشوائية بشكل كبير على صحة الشعر، ما يتسبب بفقدان هذا الأخير لحيويته وحتى تساقطه.

وفي السطور التالية دعونا نتعرّف على تأثير هذه الحميات على صحة الشعر.

قد يبدو اتباع نظام غذائي مُنخفض السعرات الحرارية مفيد للصحة خاصةً في حالات الزيادة المُفرطة في الوزن، ولكن تعريض الجسم لانخفاض كبير في مصادر الطاقة يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل غير متوقعة.
حيث يتمّ تعريف التمثيل الغذائي الأساسي على أنه الحد الأدنى من الإنفاق اليومي للطاقة اللازم كي يعمل الجسم بشكل سليم.
Advertisement

ويمكن لبعض الأنظمة الغذائية مُنخفضة السعرات الحرارية أن تؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي الأساسي خاصة في حال تطبيقها لفترة طويلة. أما تأثيرها الأساسي على صحة الشعر فيأتي من نقص التغذية الذي تُسبّبه.

ومن الناحية التطبيقيّة، تُشير الدراسات إلى أن بصيلات الشعر تكون في كثير من الأحيان أول المُتأثرين بنقص العناصر الغذائية المُرافق للحميات المُنحّفة.

ويؤدي فقدان الوزن السريع غالباً إلى نقص في الكبريت، الذي يتواجد بشكل أساسي في الأطعمة الغنية بالبروتين. وهو مكوّن أساسي للكيراتين أي البروتين الذي يتألف منه الشعر. وهذا ما يؤدي إلى تساقط الشعر المُفاجئ على نطاق واسع. ويمكن لذلك أن يؤثّر على صحة فروة الرأس بكاملها.
مكونات غذائية ضرورية
ويُشكّل اتباع نظام غذائي متوازن عنصراً ضرورياً لدى الخضوع لحمية غذائية منحّفة. والأهم هو عدم استبعاد بعض الأطعمة والعناصر الغذائية تجنباً لتساقط مُفرط في الشعر. فمن بين العناصر الأساسيّة لصحة الشعر نذكر البروتينات والأحماض الأمينيّة الكبريتية التي تتكوّن منها، الزنك، والحديد، والأطعمة الغنية بالفيتامينات من فئة B. يُساهم الزنك في العناية بفروة الرأس وتجديد خلاياها مما يسمح للحديد بنقل الأكسجين إلى بصيلات الشعر. وللحدّ من نقصه، يُنصح بتناول اللحوم الحمراء القليلة الدهون والمحار بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والبذور (اليقطين، دوار الشمس، والسمسم) والخضراوات الورقيّة الخضراء.

أهمية الاستشارة الطبية
في حالة تساقط الشعر بكميات غير طبيعيّة، لا داعي للقلق فوراً، فهذا النوع من تساقط الشعر يكون مؤقتاً في أغلب الأحيان. ومع ذلك، يحذّر الأطباء في هذا المجال من حالات تساقط الشعر بشدّة وينصحون باستشارة طبيب الأمراض الجلديّة أو طبيب الصحة العامة قبل التوقف عن مُتابعة أي نظام غذائي، فالطبيب في هذه الحالة على تحديد ما إذا كان تساقط الشعر مرتبط بنقص التغذية، أو الاجهاد، أو ثعلبة كامنة تتطلّب علاجاً خاصاً. وبمجرد تشخيص الحالة سيكون من الأسهل تعديل النظام الغذائي أو وصف مكملات غذائية مناسبة. في معظم الحالات يمكن لإعادة توازن النظام الغذائي وتناول كمية كافية من البروتينات والمعادن والفيتامينات أن تؤدي إلى تنشيط نمو الشعر والحد من تساقطه.
الحفاظ على صحة الشعر
يُساعد اتباع نهج متوازن وتدريجي على فقدان الوزن بشكل أفضل بكثير من اتباع حميات غذائية خالية من الكربوهيدرات أو منخفضة السعرات الحرارية، فالأساليب الأقل صرامة في هذا المجال تعطي نتائج أقل ضرراً وأفضل على المدى الطويل.

ويذكر الخبراء في هذا المجال أن الشعر هو انعكاس لصحتنا العامة: فالتوتر، والنوم، والترطيب، والنشاط البدني، ونمط الحياة الصحي، كلها عوامل تُساهم في الحفاظ على صحة الشعر. وهم يوصون بضرورة أن يترافق كل نظام غذائي مع شرب ما لا يقل عن ليتر ونصف من الماء يومياً، الحصول على الكفاية من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام إذا أمكن للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام والشعر بشكل خاص.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك