في مستندات قضائية جديدة أمام
المحكمة العليا في
لوس أنجلوس، تحدثت النجمة العالمية
أنجلينا جولي عن الصعوبات العاطفية التي واجهتها خلال طلاقها من زوجها السابق
براد بيت، خاصة في النزاع القائم حول قصر ميرافال في
فرنسا.
جولي (50 عامًا) أوضحت أن الانفصال كان مؤلمًا عليها وعلى أطفالها، مشيرة إلى أنها تركت لبيت السيطرة الكاملة على منزليهما في لوس أنجلوس وميرافال عند تقديم طلب الطلاق، دون أي تعويض،
على أمل أن يسهم ذلك في تهدئة الخلافات.
وأكدت النجمة أنها وأطفالها
مادوكس (24)، باكس (21)، زهارا (20)، شايلو (19)، والتوأمان نوكس وفيفيان (17) لم يعودوا إلى ميرافال، نظرًا لارتباطه بالأحداث المؤلمة التي أدت إلى الطلاق. وأضافت أنها استأجرت منزلًا مؤقتًا أثناء البحث عن مسكن مستقر لهم.
ويقاضي بيت (61 عامًا) جولي للحصول على حصتها في
القصر الفرنسي، مدعيًا أنها باعته دون إذنه، فيما تؤكد جولي أن موافقته لم تكن مطلوبة. كما كشفت أن الانشغال برعاية الأطفال وحمايتهم من آثار الطلاق دفعها لعدم العمل نحو عامين، ما أدى إلى ضائقة مالية حتى أنها لم تستطع شراء منزل نقدًا في لوس أنجلوس.
كما طلبت جولي من المحكمة استرداد 33 ألف دولار لتغطية الرسوم القانونية المتعلقة بردها على طلب بيت بالحصول على رسائلها الخاصة.