تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

متفرقات

لكِ أنتِ… "التربية الديمقراطية" أسلوبكِ لبناء طفل واثق ومستقل

Lebanon 24
24-12-2025 | 16:54
A-
A+
Doc-P-1459584-639022172898497838.jpg
Doc-P-1459584-639022172898497838.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تُعدّ التربية الديمقراطية نهجًا تربويًا حديثًا يقوم على الاحترام المتبادل بين الأهل والأطفال، ويهدف إلى تنشئة أطفال مستقلين وواعين، قادرين على اتخاذ قرارات مسؤولة، بعيدًا عن أسلوب الأوامر أو التساهل المفرط.

يرتكز هذا الأسلوب على اعتبار الطفل شريكًا داخل الأسرة، مع الحفاظ على "حدود لطيفة" واضحة توازن بين الحزم والتفهم. ويشدّد منظّرو هذا النهج، مثل ليز تي. رايان، على أن الهدف ليس ترك القرار للطفل في كل شيء، بل مساعدته على فهم عواقب أفعاله وتعلّم مواجهة التحديات.

عمليًا، يسعى الأهل إلى فهم الأسباب الكامنة وراء السلوكيات الصعبة، كالتعب أو الضغط النفسي، قبل التدخل. ويعتمدون الحوار الهادئ والتواصل التعاوني بعد تهدئة الطفل، مع تشجيعه على التعبير عن احتياجاته وتحمل النتائج الطبيعية لتصرفاته.

ووفق موقع Parents، يُظهر الأطفال الذين ينشأون في بيئة ديمقراطية قدرة أعلى على ضبط النفس، والتواصل باحترام، واتخاذ خيارات واعية. كما يساعدهم هذا الأسلوب على اكتشاف تفضيلاتهم وبناء ثقة صحية بأنفسهم.

ورغم إيجابياته، يتطلب هذا النهج صبرًا وجهدًا من الأهل، خصوصًا في ظل ضغوط الحياة اليومية. ويؤكد الخبراء أن الاهتمام باحتياجات الوالدين النفسية والعاطفية يسهّل تطبيقه ويجعل نتائجه أكثر استدامة.

خلاصة القول، التربية الديمقراطية ليست مجرد تقنية تربوية، بل أسلوب تفكير قائم على التعاطف والاحترام، يهدف إلى إعداد أطفال قادرين على الاعتماد على أنفسهم وتحمل مسؤولية قراراتهم مستقبلًا.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك