Advertisement

عربي-دولي

تفاصيل وقائع القمّة العربية في جدة.. هذه كلمات القادة العرب وترحيبٌ كبير بسوريا

Lebanon 24
19-05-2023 | 10:22
A-
A+
Doc-P-1068581-638201035021716952.jpg
Doc-P-1068581-638201035021716952.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وسط حضورٍ عربي جامع، احتضنت مدينة جُدّة السعودية، اليوم الجمعة، أعمال القمة العربية الـ32 والتي جاءت بعد إعلان جامعة الدول العربية عودة سوريا إليها مطلع شهر أيار الجاري.

Advertisement
وتعتبرُ هذه القمة بارزة من حيث توقيتها لاسيما أنها جاءت بعد سلسلة من الإتفاقات المهمة في المنطقة، خصوصاً بين السعودية وإيران من جهة، وبين المملكة وسوريا من جهة من أخرى.
 
وأكدت مجمل الكلمات في هذه القمة على ضرورة التعاون العربي المشترك، وسط تأكيد على مواصلة دعم القضية الفلسطينية بكافة مندرجاتها، فيما تم التشديد أيضاً على إنهاء الإقتتال في السودان. أما الحصة الأبرز في كلمات القادة العرب، فكانت من نصيب سوريا التي تمّ الترحيب بعودتها إلى الحضن العربي، وسط الترحيب برئيسها بشار الأسد الذي حضر إلى القمة اليوم. 
 
من المقرر أن يصدر بعد أعمال القمة العربية المنعقدة اليوم الجمعة في السعودية، ما سيُعرف بـ"إعلان جدة" الذي يأتي بالتوازي مع البيان الختامي للقمة العربية.
 
وفي السياق، فقد علِم "لبنان24" أنّ إعلان جدة سيتضمن فقرة خاصة بلبنان وهي: "نعرب عن تضامننا مع لبنان ونحث كافة الأطراف اللبنانية للتحاور لإنتخاب رئيس للجمهورية يُرضي طموحات اللبنانيين وإنتظام عمل المؤسسات الدستورية وإقرار الإصلاحات المطلوبة لإخراج لبنان من أزمته".
 
يُشار إلى أن بيان "إعلان جدة" قد أُقر، على أن يعلنه الأمين العام لجامعة الدول العربية في وقتٍ لاحق. 
 
كلمة رئيس الوزراء الجزائري
 
وبدأت القمة بكلمةٍ لرئيس الوزراء الجزائري أيمن عبد الرحمن الذي قال: "إحتضنا القمة العربية في دورتها السابقة وسط تحدّيات دولية كبيرة، وعملنا على توحيد الصف الفلسطيني من خلال إعلان الجزائر". 
 
وأضاف: "شعار لم الشمل تلخصّ بعودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، كما أننا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني الذي نرفض الإجراءات العقابية الإسرائيلية بحقه".
 
وتابع عبد الرحمن: "ندعو إلى تعزيز صمود أهلنا في القدس، وندعو مجلس الأمن إلى وقف الإعتداءات الإسرائيلية، كما إننا نثمن كل الجهود المبذولة لحل الأزمة في اليمن، فيما ندعو في الوقت نفسه إلى حل سريع للأزمة السودانية من دون تدخلاتٍ خارجية". 
 
وثمّن عبد الرحمن "جهود السعودية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربيّة"، مؤكداً على دورها الأساسي في لم الشمل العربي. 
وأثر ذلك، سلم رئيس الوزراء الجزائري نيابة عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رئاسة القمة العربية في دورتها الجديدة للمملكة العربية السعودية ممثلة بولي العهد الأمير محمد بن سلمان. 
 
وفي وقتٍ سابق، نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" مسودة البيان الختامي للقمة العربية العادية، وتضمنت أكثر من 30 قضية ترتبط بشؤون العالم العربي، بدءاً من القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع اللبناني، مروراً بالملف الإيراني وصولاً إلى قضايا البيئة والأمن السيبراني، والملفات الاقتصادية والاجتماعية.
 
كلمة ولي العهد السعودي
 
بدوره، أكد الأمير محمد بن سلمان أن "القضية كانت ولا زالت قضية العرب المحورية"، مشدداً على أنه "لن يتم السماح بأن تتحول منطقتنا إلى ساحة صراعات"، وقال: "نؤكد للدول الصديقة في الشرق والغرب بأننا ماضون في السلام، كما نأمل أن تشكل عودة سوريا إلى الجامعة العربية إنهاء لأزمتها".

ولفت بن سلمان إلى ضرورة أن تكون لغة الحوار هي الأساس في السودان، معرباً عن ترحيب المملكة بتوقيع طرفي النزاع في السودان على إعلان جدة، وأضاف: "نأمل أن تتوصل مباحثات جدة إلى وقف فعال لإطلاق النار في السودان". 

وفي سياق حديثه، رحب بن سلمان بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الذي يحضر القمة العربية، كما رحب أيضاً بالرئيس السوري بشار الأسد. 
 
أبو الغيط
 
من ناحيته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إنّ "المشهد الدولي يمرّ بأشد الفترات خطورة في العالم المعاصر"، مشدداً على ضرورة التمسك بالمصالح العربية لمواجهة ضغوط الإستقطاب الدولي.
ودعا أبو الغيط إلى الحفاظ على السودان ومقدراته، كما رأى أن هناك فرصة لمعالجة الأزمة في سوريا، وقال: "وفي هذا الإطار، نرحب بحضور الرئيس بشار الأسد في القمة، كما نُرحب بالإتفاق بين السعودية وإيران". 
 
زيلينسكي
 
وكانت للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي كلمة أمام القمة العربية أكد فيها أنّ "الأوكرانيين لم يختاروا طريق الحرب"، وقال: "لن نخضع لأي دولة أجنبية، كما أننا لم ننخرط في أي أعمال عدائية في أراضي دولة أخرى".
ورأى زيلينسكي أن "ما يحدث في بلادنا حرب وليس مجرد نزاع"، مؤكداً أن "الهدف هو حماية الشعب الأوكراني"، وقال: "روسيا تواصل سياسة الإبتزاز النووي، ولن نخضع لمطامعها، ومئات الآلاف من أطفالنا تم ترحيلهم إلى روسيا وفصلهم عن أسرهم".
 
وأكمل: "علاقاتنا مع العرب متجذرة في العديد من المجالات ونرحب بالمزيد من الاستثمارات العربية في أوكرانيا، ومجبرون على مواصلة القتال ولا أحد يوافق على تسليم أرضه".
 
أمين عام الإتحاد الإفريقي
 
إلى ذلك، رحّب الأمين العام للإتحاد الإفريقي موسى فقي محمد بـ"جهود السعودية والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في السودان"، وقال: "لا يمكن حل الأزمة في السودان بالطرق العسكرية، كما أنه يجب إتخاذ قراراتٍ حاسمة لحل الأزمات التي تواجهها المنطقة".
 
ولفت محمد إلى أنّ المنطقة تمر بظروف دولية دقيقة، معتبراً أن "الحرب الروسية - الأوكرانية تُهدّد مصادر الطاقة والأمن الغذائي العالمي". 
 
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي
 
وفي كلمته أمام الحاضرين، أكّد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه على عمق الروابط مع الجامعة العربية، داعياً إلى تكثيف التعاون لدعم الشعب الفلسطيني.
 
كذلك، شدّد طه على ضرورة حل الأزمة في السودان بأسرع وقتٍ ممكن، بما يحقق تطلعات شعبه، وقال: "لم ندخر جهداً لوقف الصراع في السودان منذ اليوم. مع هذا، نؤكد دعمنا لمبادرة السلام العربية لحل قضية فلسطين".
 
ملك الأردن
 
بدوره، أكد ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين أنّ "منظومة العمل العربي المشترك تستدعي تعزيز التعاون بين دولنا"، وقال: "ثمن الأزمة في سوريا كان غالياً ونُرحب بعودتها إلى الجامعة العربية كخطوة مهمة للحل السياسي".
 
وشدّد الملك عبد الله الثاني على ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، معتبراً أن "السلام العادل والشامل يتحقق من خلال حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة".
 
وأردف: "لا يمكن تحقيق السلام مع استمرار الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والسلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
 
الرئيس المصري
 
من جهته، رأى الرئيس المصري عبد الفتاح السّيسي أن "المنطقة تمرّ بظروف قاسية تهدد الحاضر والمستقبل"، معتبراً أن "الحفاظ على المؤسسات الوطنية لدولنا هو أمر ضروري وحيوي"، وأضاف: "لا بُدّ من تفعيل مفهوم العمل العربي المشترك، وسندعم كل الجهود لتفعيل التعاون العربي لمراعاة مصالحنا، كما أننا نؤكد أنَّ الأمن القومي العربي كلٌّ لا يتجزأ".
 
وفي كلمته أمام القمة العربيّة، رحّب السيسي بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، معلناً إستمرار مصر في جهودها لتثبيت التهدئة في غزّة، وقال: "نؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية لتحقيق السلام في المنطقة، كما نؤكد تمسكنا بمبادرة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
 
وختم: "حان الوقت لاتخاذ زمام المبادرة لضبط العلاقات مع دول الجوار". 
 
ملك البحرين

وفي كلمة له أمام القمة، قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إنّه "لا بد من نهج السلام العادل والشامل لإستقرار المنطقة"، مُرحّباً بـ"عودة سوريا إلى الجامعة العربية"، وقال: "ندعو إلى تحقيق التكامل العربي، كما نطالب باستكمال مسيرة السلام بما يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة". 
 
وأكد آل خليفة دعم بلاده حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، مُعرباً عن أمله في أن تنجح جهود حل الصراع بين روسيا وأوكرانيا. 
 
الرئيس الفلسطيني

إلى ذلك، أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"مواقف القادة العرب الثابتة تجاه القضية الفلسطينية"، مطالباً المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني". 
 
وضمن كلمته، رحّب عباس بحضور الرئيس السوري بشار الأسد لأعمال القمة العربية، مؤكداً أهمية الحفاظ على التماسك بين جميع الإخوة العرب. 
 
رئيس موريتانيا
 
من ناحيته، قال رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني إنّ "التغييرات التي يواجهها العالم تستدعي رصّ الصفوف العربية"، مشيداً بـ"عودة سوريا إلى الحضن العربي"، وقال: "نأمل أن تستعيد دمشق دورها المحوري في تعزيز العمل العربي المشترك".
 
كذلك، أشاد الغزواني بـ"جهود السعودية لرعاية محادثات بين الأطراف السودانية"، مديناً في الوقت نفسه الإعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. 
 
رئيس تونس
 
إلى ذلك، أكدَ الرئيس التونسي قيس سعيد أنّ "التحديات التي نواجهها كبيرة وأهمها المحافظة على دولنا"، وقال: "تونس ثابتة على استقلال استقرارها وعدم الانخراط في أي تحالف ضد آخر. العالم الذي يتشكل اليوم يجب ألا يتشكل على حساب أمتنا بل نريد أن نكون شركاء في ذلك".
 
واعتبر سعيد أنَّ "تغييب المؤسسات الوطنية غرضه نشر الفوضى في دولنا"، مشدداً على ضرورة وضع حد للانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني والصمت الدولي تجاهها نفس الأمن"، وقال: "ندعو بشكل عاجل إلى وقف سفك الدماء في السودان وأن يستعيد اليمن السعيد سعادته، كما ندعم أن يحسم الشعب الليبي أمره بنفسه عبر الانتخابات".
 
الرئيس السوري

وفي كلمته أمام القادة العرب، أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن العالم العربي يقف أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب أوضاعه، مشدداً على وجوب "تطوير منظومة عمل الجامعة العربية وآلياتها كي تتماشى مع العصر"، وقال: "الأزمات في المنطقة سببها تصدعات نشأت في الساحة العربية وعلينا أن نمنع التدخلات الخارجية في شؤوننا".
واعتبر الأسد أنَّ "الأمل يتزايد مع التقارب العربي العربي والانطلاق لمرحلة جديدة من العمل المشترك"، مشدداً على أهمية إستعادة الجامعة العربية لدورها، وقال: "ندعو إلى مراجعة النظام الداخلي للجامعة العربية، ونقول أيضاً إنَّ العمل العربي المشترك بحاجة إلى أهداف مشتركة وسياسة موحدة ومبادئ واضحة".
 
رئيس جيبوتي
 
بدوره، قال رئيس جيبوتي إسماعيل عمر في القمة العربية إنه "لا بدّ من مواقف عربية موحدة لمواجهة التحديات"، مؤكداً على أهمية الجهود العربية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية. 
 
وشدّد عمر على أن القوة هي في وحدة العرب وتماسكهم ودعمهم للقضايا العاجلة، معتبراً أنَّ "القضية الفلسطينية تمر بأحلك الظروف في ظل إمعان الاحتلال في التنكيل بالشعب الفلسطيني الأعزل". 
 
ورحب عمر بـ"الجهود المحلية والإقليمية الدولية التي تهدف إلى وقف إطلاق النار في السودان"، وأضاف: "كذلك، نؤكد دعمنا الكامل للجهود المبذولة لإنهاء الأزمة الليبية عبر تسوية ليبية - ليبية وتنظيم الانتخابات بأسرع وقت ممكن".
 
رئيس الصومال
 
إلى ذلك، ثمن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود كافة الجهود لإنهاء الصراع في السودان، مؤكداً على أهمية الجهود السعودية والأميركية في هذا الإطار.
 
وفي كلمته أمام القمة العربية، رحب محمود بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، مؤكداً على أهمية ممارستها دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية. 
 
ولي العهد الكويتي
 
من جهته، رأى ولي العهد الكويتي مشعل الجابر الصباح أن "التفاهمات بين السعودية وإيران ستنعكس إيجابا على المنطقة".

وفي كلمته في القمة العربية في جدة، أشار الصباح الى أن "الاضطرابات العالمية لها تبعات خطيرة وتحتم علينا وضع آليات مناسبة لمواجهتها"، آملاً أن تكون عودة سوريا إلى الجامعة العربية مقدمة لإنهاء الأزمة، وقال: "نجدد تأييدنا لقرار الجامعة العربية بعودة سوريا إلى بيت، ونرفض أي تدخل خارجي في الشأن السوري".

وأضاف: "كذلك، نتمسك بمبادرة السلام العربية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكداً أن "الانتهاكات الإسرائيلية تمس الوضع التاريخي للقدس".
 
رئيس الوزراء العراقي
 
من ناحيته، رحب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعودة سوريا إلى مكانها في الجامعة العربية.

وأكد السوداني في كلمة له في القمة العربية في جدة أن "موقف العراق ثابت في دعم الحق الفلسطيني في الأرض والسيادة"، كما رحّب بالتفاهمات بين السعودية وإيران لخدمة المنطقة، داعياً الجامعة العربية إلى بناء تكتل اقتصادي لاستغلال الموارد.
 
رئيس الحكومة اللبنانية
 
وخلال تمثيله لبنان في القمة العربية المنعقدة في جدة، اليوم الجمعة، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على دور المملكة العربية السعودية في إحتضان العرب، مؤكداً احترام لبنان لكافة القرارات الدولية المتتالية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وقرارات الجامعة العربية وميثاقها والالتزام بتنفيذ مندرجاتها، وأضاف: "كذلك، أؤكد أيضاً باسم كل لبنان إحترام مصالح الدول الشقيقة وسيادتها وأمنها الاجتماعي والسياسي، ومحاربة تصدير الممنوعات اليها وكل ما يسيئ الى الاستقرار فيها".

كذلك، فقد أكد ميقاتي تطلع لبنان إلى رعاية المملكة له ليتكمن من النهوض مجُدداً، وقال متوجهاً إلى القادة العرب: "شُدُّوا أيها الأشقاء عَضُدَ لبنان الذي سيبقى برعايتكم ، وكما عهدتموه، جامعاً للعرب".

وفي سياق، كلمته، دعا ميقاتي إلى تضافر الجهود العربية لحل مسألة النازحين السوريين، وقال: "هذه العودة لا يمكن أن تتحق اذا لم تتضافر الجهود العربية،مع مؤازرة من  المجتمع الدولي، وبالتواصل والحوار مع الشقيقة سوريا في اطار موقف عربي جامع ومحفّز عبر مشاريع بناء وانعاش للمناطق المهدّمة لوضع خارطة طريق لعودة الاخوة السوريين الى ديارهم". (للإطلاع على كلمة ميقاتي كاملة.. إضغط هنا )
 
رئيس الوفد العماني
 
إلى ذلك، رحب رئيس الوفد العماني إلى القمة العربية اسعد بن طارق بجهود خادم الحرمين الشريفين، من أجل إحياء التضامن العربي بما يعود بالنفع على الدول العربية.
كذلك، رحب بن طارق في كلمة له بمشاركة سوريا الفاعلة بأعمال القمة العربية، وقال: "واثقون من استعادة سوريا لمكانتها كحاضرة تاريخية ومنارة عربية".
 
رئيس المجلس الوطني الليبي
 
من جهته، أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي أن بلاده تسعى لإجراء الانتخابات قبل نهاية العام.

وفي كلمة له أمام القادة العرب بجدة، قال المنفي: "ننسق مع بعثة الأمم المتحدة لتوحيد القوات المسلحة الليبية"، مضيفاً: "نجدد تأكيدنا على توظيف الحوار الليبي وفق خارطة طريق تحافظ على مؤسسات الدولة".

وعن الأزمة الحاصلة في السودان، أضاف: "ندعم الجهود المبذولة لحل الأزمة السودانية بما يحفظ دماء إخواننا هناك".

وتابع: "ندعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ونرفض تغيير وضع القدس".
 
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني

وفي كلمته أمام القادة العرب، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي إنّ "الشعب اليمني ما زال يُعاني من ويلات الحرب"، وقال: "حريصون على إنهاء معاناة شعبنا وقطع الطريق أمام الميليشيات التي تواصل تهديد أمن المنطقة والملاحة البحرية". 
كذلك، أعرب العليمي عن أمله في أن تنعكس التفاهمات بين السعودية وإيران إيجابياً على اليمن.
 
ممثل السودان
 
بدوره، قال دفع الله الحاج علي، المبعوث الخاص لرئيس المجلس السيادي الإنتقالي في السودان إنّ "الجيش مستمر في معركة الكرامة ضدّ التمرد"، موضحاً أن قوات الدعم السريع تدعي زيفاً دعمها للتحول الديمقراطي، وقال: "تلك القوات ارتكبت جرائم ضد الإنسانية ولم تلتزم بكلِّ اتفاقات الهدنة. كذلك، فإن تلك القوات تسللت إلى الأحياء السكنية واحتجزت مدنيين أبرياء، كما هاجمت مقرات البعثات الدبلوماسية".
وأردف: "كانت لدينا قدرة على حسم المعركة لولا اتخاذ قوات الدعم السريع للمدنيين دروعاً بشرية. مع هذا، نؤكد أننا لسنا دعاة حرب لكنها فُرضت علينا، ولا مجال للتشكيك في قدرة الجيش على هزيمة وإذا تخلت قوات الدعم السريع عن سلاحها فسنعفو عنها".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك