Advertisement

عربي-دولي

مع خطة نتانياهو "المزدوجة".. نازحو رفح أمام خطر "كارثي"

Lebanon 24
10-02-2024 | 00:15
A-
A+
Doc-P-1162666-638431461170939867.jpg
Doc-P-1162666-638431461170939867.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تكشف التصريحات الإسرائيلية أن هجوما يلوح في الأفق يستهدف مدينة رفح في غزة، والتي يتكدس فيها نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
Advertisement

وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من الجيش وضع خطة لـ"إجلاء" المدنيين من رفح على ما أفاد مكتبه، الجمعة، في بيان.

وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء طلب من مسؤولين عسكريين "تقديم خطة مزدوجة لإجلاء السكان والقضاء على كتائب" حركة حماس في المدينة التي تمثل الملاذ الأخير للنازحين الهاربين من الحرب في قطاع غزة.

وذكر البيان أنه "من المستحيل تحقيق هدف الحرب المتمثل في القضاء على حماس وبقاء أربع كتائب تابعة لحماس في رفح".

وأضاف "من ناحية أخرى، من الواضح أن عملية واسعة النطاق في رفح تتطلب إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال".

وأعلن نتانياهو، الأربعاء، أنه أمر الجيش بـ"التحضير" لهجوم على رفح.

وشنت إسرائيل غارات مكثفة، الجمعة، على رفح في أقصى جنوب قطاع غزة مع تلويحها بهجوم بري، فيما تحذر جهات دولية من التبعات "الكارثية" لهذا الهجوم.

اندلعت الحرب في غزة عندما شن مسلحو حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، بحسب الاحصاءات الإسرائيلية.

وردا على ذلك، شنت إسرائيل هجوما عسكريا أدى إلى تدمير القطاع ومقتل أكثر من 27900 فلسطيني، بحسب السلطات الصحية في غزة.

ويأتي التلويح الإسرائيلي بشن عملية في رفح في وقت تكثف الولايات المتحدة وقطر ومصر جهودها لدفع طرفي الحرب الى هدنة جديدة طويلة تتيح الإفراج عن مزيد من الرهائن الاسرائيليين وإطلاق معتقلين فلسطينيين، وإيصال مزيد من المساعدات الانسانية لسكان القطاع.

وتدرجت العمليات العسكرية الإسرائيلية بداية من شمال القطاع ومدينة غزة، وصولا إلى المناطق الوسطى خصوصا مخيمات اللاجئين، وبعدها خان يونس كبرى مدن الجنوب والتي تشهد منذ أسابيع قصفا مكثفا ومعارك ضارية.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من "تداعيات إقليمية لا تحصى" للهجوم على رفح، ورأى أن "عملا مماثلا سيزيد في شكل هائل ما هو أصلا كابوس إنساني".

وقال غوتيرش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا: "مثل هذا الإجراء من شأنه أن يفاقم ما هو بالفعل كابوس إنساني، كما أن له عواقب إقليمية لا توصف".

وقال: "الوضع في غزة جرح متقيح في ضميرنا الجماعي يهدد المنطقة بأسرها. لا شيء يبرر الهجمات الإرهابية المروعة التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر. كما لا يوجد أي مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني. ومع ذلك، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن دمار وسقوط قتلى في غزة على نطاق وسرعة دون مثيل منذ أن أصبحت أمينا عاما".

ودعا مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج غير المشروط عن الرهائن. (الحرة)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك