Advertisement

عربي-دولي

تقرير يكشف: هكذا تستخدم إيران سفاراتها لـ"التجسس"!

Lebanon 24
08-06-2025 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1372125-638849871339214805.jpg
Doc-P-1372125-638849871339214805.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت قناة "إيران إنترناشيونال" تقريراً جديداً نقلت فيه عن مسؤولين إيرانيين سابقون قولهم سفارات بلادهم في الخارج مارست أنشطة مراقبة وتجسس وذلك عبر شبكة خارجية مترامية الأطراف تعمل بأوامر مباشرة من مكتب المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، وذراع استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
Advertisement
 
 
ويقول التقرير إن البعثات الدبلوماسية الإيراني تعدّ مراكز لجمع المعلومات الاستخباراتية، كما أنها مُكلفة بتتبع المعارضين، ومراقبة التجمعات الطلابية، وتسليم الأموال والمعدات تحت حماية الحصانة الدبلوماسية.
 
وفي السياق، قال موظف دبلوماسي إيراني: "لكل سفارة قائمة. أشخاص يجب مراقبتهم، أو يجب إشراكهم، وآخرون يجب إسكاتهم".
وتوضح روايات الموظفين الإيرانيين السابقية أن الخدمة الخارجية لا تتشكل بالدبلوماسية، بل بالأيديولوجيا والمراقبة والتمويل غير المشروع، وفق تقرير"إيران إنترناشيونال".


ولفت أحد الدبلوماسيين السابقين إلى إمكانية أن يقوم شخص مُدرج كمترجم في سفارة ما بتنسيق تمويل جماعات بالوكالة، مضيفاً أن "الألقاب مجرد مظهر".
في إحدى القضايا البارزة، استغل الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي منصبه لنقل متفجرات كانت مخصصة لتجمع معارض في باريس. وقد كشفت إدانته عام 2021 في بلجيكا عن مدى خطورة هذه الأدوار المزدوجة.
وتذكر موظف سابق آخر زملاءه الذين وصلوا إلى إسطنبول وباكو حاملين حقائب مليئة بالدولارات غير المُصرّح بها، وقال: "إنهم يعلمون أن أحداً لن يفتش حقائبهم".
ويُقال إن الملحقين الثقافيين، وخاصة المرتبطين بالمنظمة الإسلامية للثقافة والاتصالات، ينظمون فعاليات دينية في الخارج تُستخدم أيضاً كأماكن لفحص المجندين المحتملين.


وأغلقت ألمانيا المركز الإسلامي في هامبورغ في تموز بسبب علاقاته بطهران، وما وصفته وزارة الداخلية بالترويج للتطرف ومعاداة السامية.
وينقل التقرير عن مصادر قولها إنّ السلك الدبلوماسي نفسه يهيمن عليه أبناء رجال الدين والمقربون من النظام، مشيراً إلى أنه نادراً ما تتوافق المناصب مع الخلفية المهنية، وغالباً ما تكون المهارات اللغوية والخبرة ثانوية مقارنة بالولاء.
 
ويقول التقرير إنّ نطاق شبكة التجسس في السفارات يتعزز من خلال منظمات واجهة، وأضاف: "لقد رُبطت مؤسسة الإمام الخميني للإغاثة بتمويل حزب الله، كما واجه الهلال الأحمر الإيراني اتهامات باستخدامه من قبل عناصر فيلق القدس لنقل الأسلحة، فيما اعترف سابقاً أعضاء في الحرس الثوري الإيراني بالتظاهر بأنهم عمال إغاثة خلال حرب البوسنة".
أيضاً، عملت قنوات هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية "برس تي في"، و"قناة العالم"، و"هيسبان تي في"، كأذرع دعائية وواجهات استخباراتية، إذ طردت فرنسا أحد صحفييها عام 2011 لنشره رسائل حكومية. (إرم نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك