Advertisement

عربي-دولي

بسبب حظر ترامب.. غضب واسع بعد منع فريق فنزويلي للناشئين من دخول أميركا

Lebanon 24
26-07-2025 | 13:29
A-
A+
Doc-P-1396961-638891588738790971.png
Doc-P-1396961-638891588738790971.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أثار رفض السلطات الأميركية منح تأشيرات دخول لفريق بيسبول فنزويلي للناشئين موجة غضب واستياء واسع، بعد حرمانه من المشاركة في بطولة العالم للبيسبول للكبار التي تُقام هذا الأسبوع في ولاية كارولينا الجنوبية، بسبب حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عدد من الدول، من بينها فنزويلا.
Advertisement

وأكدت رابطة البيسبول الدولية للصغار، يوم الجمعة، أن فريق كاسيك مارا من مدينة ماراكايبو الفنزويلية، والذي تأهل إلى البطولة بعد فوزه ببطولة أميركا اللاتينية، لن يتمكن من الحضور بسبب رفض التأشيرات. ووصفت الرابطة القرار بأنه "مخيب للآمال للغاية، خاصة لهؤلاء الرياضيين الشباب".

وكان الفريق قد توجه قبل أسبوعين إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا لتقديم طلبات التأشيرة، على أمل نيل فرصة تحقيق "حلم الطفولة" بالمشاركة في البطولة، إلا أن الطلبات قوبلت بالرفض، ما دفع الفريق لإصدار بيان شديد اللهجة جاء فيه: "ماذا نفعل بهذا القدر من الظلم؟ ماذا نفعل بالألم الذي لحق بأطفالنا؟"

ويأتي هذا التطور بعد أن فرض ترامب في بداية حزيران الماضي حظر سفر على فنزويلا إلى جانب 12 دولة أخرى، citing ما سماه "تهديدات أمنية"، رغم تصريحات سابقة للبيت الأبيض أكدت وجود استثناءات للأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس العالم والألعاب الأولمبية.

لكن يبدو أن بطولة العالم للبيسبول للكبار، المخصصة للفئة العمرية من 13 إلى 16 عامًا، لم تدرج ضمن هذه الاستثناءات، ما أثار جدلاً حول المعايير المطبقة في التعامل مع الرياضيين الشباب.

وفي سابقة نادرة، تم استبدال الفريق الفنزويلي بفريق سانتا ماريا دي أغوايو من ولاية تاماوليباس المكسيكية، وصيف بطولة أمريكا اللاتينية. هذا القرار زاد من مشاعر الغضب لدى المسؤولين الفنزويليين، إذ قال كندريك غوتيريز، رئيس رابطة الدوري في فنزويلا: "لا أفهم لماذا استثنوا المكسيك وتركوا فنزويلا خارج القائمة... هذا ليس عدلاً".

يُذكر أن الحادثة تأتي بعد أسابيع فقط من رفض منح تأشيرة لفريق الكرة الطائرة النسائي الكوبي للمشاركة في بطولة نظّمت في بورتوريكو، ما يعكس توتراً متصاعداً في تعامل واشنطن مع الفرق الرياضية القادمة من دول مدرجة على لوائح الحظر.


 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك