أعلن
رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير صفقة جزئية للإفراج عن الرهائن، محذرًا من أن فشلها يعني استمرار العمليات العسكرية "دون توقف".
جاء ذلك خلال جولة ميدانية أجراها زامير في
قطاع غزة الجمعة، برفقة قادة عسكريين بارزين، حيث أشاد بأداء قواته ضمن عملية "مركبات
جدعون"، رغم اعترافه بوجود نقاط ضعف وتآكل في صفوف الجيش، مؤكدًا أن الجيش يعمل على تقليل الاستنزاف وتحقيق أقصى استفادة من قدراته.
واتهم زامير حركة
حماس بالتسبب في معاناة السكان، واعتبر أن ما يُروَّج بشأن المجاعة في القطاع هو "حملة كاذبة لتشويه صورة الجيش الإسرائيلي"، واصفًا جيشه بـ"الأخلاقي".
في المقابل، جددت حركة حماس استعدادها لاستئناف المفاوضات فور إدخال المساعدات وإنهاء المجاعة في غزة، مؤكدة أن استمرار المحادثات تحت وطأة التجويع "يفقدها معناها".
في السياق نفسه، زار المبعوث الأميركي
ستيف ويتكوف غزة لتقييم الوضع الإنساني، تمهيدًا لتقديم تقرير للرئيس
ترامب. وتأتي الزيارة عقب انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي من مفاوضات
الدوحة، في ظل اتهامات متبادلة بعدم الجدية في التوصل إلى اتفاق.
من جهتها، أفادت
الأمم المتحدة بأن أكثر من 1370 فلسطينيًا استشهدوا بالرصاص الإسرائيلي خلال محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية منذ أواخر أيار، وسط تحذيرات من انهيار المنظومة الصحية وانتشار سوء التغذية الحاد بين الأطفال.