Advertisement

عربي-دولي

لردع الصين.. هذا ما تخطط له الفلبين وواشنطن

Lebanon 24
15-08-2025 | 00:03
A-
A+
Doc-P-1404878-638908384029387107.png
Doc-P-1404878-638908384029387107.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال السفير الفلبيني في واشنطن، خوسيه مانويل روموالديز، يوم الخميس، إن بلاده والولايات المتحدة تبحثان إمكانية نشر مزيد من قاذفات الصواريخ الأميركية في الفلبين، لتعزيز الردع في بحر الصين الجنوبي والمناطق الساخنة في آسيا، لكن من دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن.
Advertisement

وكانت القوات الأميركية قد سلّمت في نيسان 2024 نظام الصواريخ متوسط المدى "تايفون" إلى شمال الفلبين، تلاه في نيسان 2025 نشر قاذفة صواريخ مضادة للسفن في مقاطعة باتانيس، القريبة من الحدود البحرية مع تايوان. هذه الخطوات أثارت احتجاج بكين التي طالبت مانيلا بسحب منصات الإطلاق، وهو ما رفضه الرئيس فرديناند ماركوس الابن.

روموالديز أوضح أن نشر المزيد من أنظمة NMESIS قد يتم على طول السواحل الفلبينية المطلة على بحر الصين الجنوبي لتعزيز الردع، معتبرًا أن هذا جزء من الشراكة الدفاعية القوية بين البلدين. وجاء تصريحه على هامش مؤتمر للتجارة والاستثمار في مانيلا، حضرته أيضًا وزيرة الخارجية تيريزا لازارو، حيث دعا الجانبان الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في الطاقة، والاتصالات، وبناء السفن.

وفي آذار الماضي، زار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث مانيلا، مؤكدًا أن إدارة ترامب ستعزز الردع مع الحلفاء في وجه التهديدات، خاصة من الصين في بحر الصين الجنوبي، مشددًا على أن "السلام يتحقق من خلال القوة".

تزامن ذلك مع حادث بحري هذا الأسبوع قبالة جزر سكاربورو المتنازع عليها، حيث اصطدمت سفن صينية أثناء محاولة إبعاد سفينة لخفر السواحل الفلبيني. وردت الولايات المتحدة الأربعاء بنشر سفينتين حربيتين في إطار عملية "حرية الملاحة"، فيما أكدت سفيرتها في مانيلا، ماري كاي كارلسون، أن هذه الحرية "ضرورية لتجارة تمر عبرها تريليونات الدولارات".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك