Advertisement

عربي-دولي

بسبب كلمة "تهجير" الفلسطينيين.. هذا ما فعلته الخارجية الأميركية مع كبير مسؤوليها الصحفيين

Lebanon 24
21-08-2025 | 04:34
A-
A+
Doc-P-1407305-638913728802093423.jpg
Doc-P-1407305-638913728802093423.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اتخذت وزارة الخارجية الأميركية قرارا بإقالة كبير مسؤوليها الصحفيين للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، وذلك في أعقاب خلافات حول وصف سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب، بما في ذلك خطة لنقل فلسطينيين من غزة، وصفها النقاد بالتطهير العرقي. 
Advertisement

جاء القرار يوم الاثنين الماضي، بعد نقاش داخلي حول بيان إعلامي نص على: "نحن لا ندعم التهجير القسري للفلسطينيين في غزة". صاغ المسؤول شاهد غريشي هذا البيان، الذي يشبه تصريحات سابقة للرئيس دونالد ترامب والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وكان ويتكوف قد صرح في شباط الماضي بأن الولايات المتحدة لن تسعى إلى "خطة إخلاء" لغزة. 
واعترضت قيادة وزارة الخارجية على هذه الخطوة، وأمرت المسؤولين بـ "قطع الخط المحدد باللون الأحمر والواضح"، وفقًا لمذكرة مؤرخة الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون أميركيون إن إقالة غريشي أرسلت رسالةً مُقلقةً لموظفي وزارة الخارجية، مفادها أن أي تواصلٍ ينحرف عن الخطاب المؤيد بشدة لإسرائيل، حتى لو كان متماشياً مع السياسة الأميركية الراسخة، لن يُقبل. وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة شؤون داخلية.

ولم تقدم وزارة الخارجية الأميركية أي مبرر لإقالة غريشي. وصرح المتحدث باسم الوزارة تومي بيغوت: "لا نعلق على رسائل البريد الإلكتروني أو الادعاءات المسربة". وأضاف: "لا تتسامح الوزارة إطلاقًا مع الموظفين الذين يسيئون السلوك عبر التسريب... لا ينبغي للموظفين الفيدراليين أبدًا تقديم أيديولوجياتهم السياسية الشخصية على أجندة الرئيس المنتخب رسميًا".(العربية)

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك