Advertisement

خاص

هل يستطيع القادة الجدد في سوريا والولايات المتحدة الاتحاد لهزيمة داعش؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
31-08-2025 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1411149-638922330618470202.webp
Doc-P-1411149-638922330618470202.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "National Security Journal" الأميركي أن "السيناتور الأميركية جين شاهين، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ترأست وفداً إلى سوريا التقى بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في 25 آب، رافقها في الزيارة عضو الكونغرس الأميركي جو ويلسون. كما التقت بمظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة".
Advertisement
 
وبحسب الموقع، "تأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة التواصل مع سوريا ودعم حكومتها الجديدة. وقد اتسمت زيارة شاهين برمزية خاصة، إذ شملت لقاءات مع الشرع وعبدي، وهما قائدان رئيسيان في سوريا، سيحتاجان إلى العمل معًا إذا ما أُريد للبلاد المضي قدمًا في عملية التوحيد. وبالإضافة إلى ذلك، سوف يحتاجان إلى التنسيق ضد التهديدات المتطرفة، مثل تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت شاهين: "إن سوريا القادرة على الصمود بعد تخلصها من نظام الأسد ستكون حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط. أميركا مستعدة لتكون شريكًا لسوريا جديدة تسير في الاتجاه الصحيح"."

وتابع الموقع، "في 19 آب، نفذت القوات الأميركية غارة استهدفت قياديًا في داعش كان مختبئًا في بلدة أطمة شمال غرب سوريا. وأفادت القيادة المركزية الأميركية أن القيادي في داعش كان ممولًا رئيسيًا، وقُتل في الغارة. في حين تظل الولايات المتحدة ثابتة في التزامها بهزيمة داعش في سوريا والعراق، فما زال من غير الواضح ما إذا كانت قوات الأمن السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة قادرة على زيادة التنسيق ضد المتطرفين".

وأضاف الموقع، "إن الحاجة إلى التنسيق واضحة، إذ تسعى الحكومة الانتقالية السورية إلى توحيد البلاد. ولتحقيق ذلك، ستحتاج إلى إضفاء طابع احترافي متزايد على قواتها، وكذلك إلى العمل مع المجموعات التي تندمج في قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية. ومع ذلك، كان التكامل صعباً بسبب حالة عدم اليقين المستمرة في سوريا، فضلاً عن الصراعات المحلية. على سبيل المثال، أدت الاشتباكات بين البدو والدروز في جنوب سوريا إلى قيام إسرائيل بدعم الدروز وقصف دمشق في تموز. في اللاذقية، أدت اشتباكات آذار أيضًا إلى مذبحة طالت أفرادًا محليين من الأقليات العلوية. وواجهت الحكومة السورية صعوبة في كبح جماح الجماعات التي اعتدت على الأقليات. وتدعم العديد من هذه المجموعات، مثل رجال القبائل البدوية، الحكومة الانتقالية الجديدة، ولكنها تريد استغلال الفراغ في السلطة لتنفيذ تحركاتها الخاصة التي من شأنها زعزعة استقرار مناطق في سوريا".

وبحسب الموقع، "عندما يسود عدم الاستقرار، ينشأ فراغ في السلطة، مما يُمكّن جماعات مثل داعش من الازدهار. كما يُغذي هذا الفراغ الخلايا الموالية لإيران لمواصلة تهريب الأسلحة والمخدرات في سوريا. ومن هنا، فإن التعاون والتنسيق بين دمشق والولايات المتحدة، وكذلك قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، ومجموعة الجيش السوري الحر المدعومة من الولايات المتحدة في التنف في جنوب سوريا، أمر ضروري".

وتابع الموقع، "تقع دير الزور على نهر الفرات، وتُحاذي المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (SDF) المدعومة من الولايات المتحدة في شرق سوريا. وتعد هذه المنطقة منطقة رئيسية يمكن لقوات سوريا الديمقراطية التعاون فيها مع الحكومة السورية الجديدة للمساعدة في هزيمة خلايا داعش. وفي آذار الماضي، التقى زعيم قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، بالرئيس السوري الجديد، ووقع على خارطة طريق لدمج قوات سوريا الديمقراطية في قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة. مع ذلك، لم تُسفر الأشهر القليلة الماضية عن نتائج تُذكر تُؤدي إلى التكامل، ويُعزى بطء التقدم إلى مخاوف قوات سوريا الديمقراطية بشأن مستوى الحكم الذاتي الإقليمي الذي قد تحصل عليه في ظل الحكومة الجديدة. ويمكن أن يشمل أحد تدابير بناء الثقة التعاون الأمني، ويمكن للولايات المتحدة أن تدعم هذا التعاون".

وبحسب الموقع، "لا يزال تنظيم داعش نشطًا في سوريا، وهزيمة خلايا داعش مفتاح الاستقرار. في الوقت عينه، تواصل قوات سوريا الديمقراطية (SDF) إعلان انتصاراتها على داعش. ومن مصلحة الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية الجديدة هزيمة داعش. ومن شأن هذا أيضاً أن يمنح واشنطن وسيلة أخرى للتعاون مع دمشق لتحقيق الاستقرار في سوريا والمساعدة في إبقاء المتطرفين تحت السيطرة".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban