Advertisement

عربي-دولي

إسرائيل.. ضغوط عائلات الرهائن والطلاب يرفضون التعلم!

Lebanon 24
01-09-2025 | 04:03
A-
A+
Doc-P-1411547-638923214213401852.png
Doc-P-1411547-638923214213401852.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا للمجلس الوزاري المصغر لبحث ملف المختطفين، وسط توتر متصاعد بين الوزراء والمسؤولين الأمنيين حول الاستراتيجية المتبعة. وأوضح نتنياهو خلال الاجتماع، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن ما كان يمكن الموافقة عليه سابقًا لم يعد ممكنًا بسبب الظروف الجديدة، في إشارة إلى تعقيدات الوضع الميداني والسياسي.
Advertisement

وظهر سجال حاد خلال الاجتماع، حيث سخرت وزيرة الاستيطان من رئيس هيئة الأركان إيال زامير، ملمحة إلى أنه "جبان"، فيما أشار الأخير إلى اتخاذه قرارات شجاعة غير مسبوقة في مواجهة التحديات. وفي المقابل، دعا وزير الخارجية يسرائيل ساعر المجلس إلى التفكير إيجابياً في المضي نحو صفقة تبادل جزئية مع حركة حماس، في محاولة لكسر الجمود القائم.

على الأرض، تظاهر مئات الطلاب في أنحاء إسرائيل بالتزامن مع بدء العام الدراسي، مطالبين الحكومة باستعادة جميع المختطفين، ما يعكس الغضب الشعبي المتزايد من تأخر التقدم في هذا الملف الإنساني الحساس.

وفي وقت لاحق، أصدرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين سلسلة تصريحات حادة تجاه نتنياهو، مؤكدة أن الشعب وحده هو من سيعيد جميع المختطفين، واصفة موقف رئيس الوزراء بأنه "استراتيجية إفشال ودفن للاتفاق"، وأنه "يضحي بالمختطفين والجنود لبقائه السياسي رغم وجود مبادرة حقيقية". وأضافت الهيئة أن نتنياهو، المعروف بأنه "أبو الصفقات الجزئية"، يعارض النهج الذي ابتكره والاتفاق الذي وافق عليه، محذرة من استمرار هذا النهج على حساب حياة المختطفين.

وفي الضفة الغربية، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت تشديدًا أمنيًا وأغلقت جميع مداخل مدينة الخليل، وأطلقت النار على فلسطينيين عند مدخل قرية قلقس جنوب المدينة، ما يعكس تصاعد التوتر الأمني بالتزامن مع الأحداث السياسية الداخلية.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك