تجاوز عدد الموقّعين على عريضة تطالب الرئيس
الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاستقالة 120 ألف شخص، مستندة إلى اتهامات أبرزها "تزايد نزعاته التسلطية" و"تورطه الخطير في الحرب
الأوكرانية".
ووفق ما نشره موقع مجلس النواب الفرنسي (الجمعية الوطنية)، فإن العريضة التي أعدّها تيبو مانييه تتهم ماكرون بارتكاب "التزامات دولية خطيرة" وانتهاج "سياسة خارجية غير مسؤولة"، داعية إياه إلى التنحي عن منصبه.
وأشار مانييه إلى أن تصريحات ماكرون بشأن
روسيا والنزاع الأوكراني تمثل "تصعيدا خطيرا قد يؤدي إلى تورط
فرنسا مباشرة في نزاع كبير".
كما تعرضت مواقفماكرون للانتقادات، بما في ذلك استعداده لإرسال قوات أوروبية إلى
أوكرانيا والإذن بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ فرنسية.
وجاء في متن نص العريضة: "هذه التصريحات غير المسؤولة تعرض فرنسا لخطر إجراءات انتقامية وتزيد من خطر اندلاع نزاع
أوروبي شامل. وهي تشهد على إدارة فوضوية للسياسة الخارجية تهدد أمن الشعب الفرنسي".
بالإضافة إلى ذلك، يتعرض ماكرون لانتقادات بسبب إساءة استخدام السلطات، التي مكنته من تمرير "قانون إصلاح التقاعد" المثير للجدل وتركيز السلطة في يد الحاشية المحيطة به.
هذا ويمكن للجمعية الوطنية أن تقرر إجراء مناقشات عامة بشأن العريضة في حال جمعت ما لا يقل عن 500 ألف توقيع، من 30 مقاطعة على الأقل أو من الأقاليم ما وراء البحار.