Advertisement

خاص

"في حال وقوع استهدافات إسرائيلية جديدة".. تقرير أميركي يكشف الموقع الإيراني الأكثر عرضة

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
05-09-2025 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1413082-638926616460265684.jpeg
Doc-P-1413082-638926616460265684.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

ذكر موقع "National Security Journal" الأميركي أن "صور الأقمار الصناعية المنشورة حديثًا لمنشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز الإيرانية قد تشير إلى أن إيران تستعد لضربات إسرائيلية جديدة. وتشير الصور، التي قام بتقييمها الخبير النووي الأميركي ديفيد أولبرايت، إلى أن إيران أزالت أنظمة التبريد من المنشأة ونقلتها إلى مواقع متعددة خارج محطة نطنز المتضررة ولكن داخل الأراضي المؤمنة. وبحسب أولبرايت، فقد تمت إزالة كل أجهزة التبريد تقريبا من مبنيين في محطة تخصيب الوقود".
Advertisement

وبحسب الموقع، "كتب أولبرايت: "تظهر صور الأقمار الصناعية الجديدة لمنشأة تخصيب الوقود في نطنز أن إيران قامت خلال الأسبوع الماضي بإزالة وتوزيع كل "أجهزة التبريد" تقريبًا من مبنيي التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في مصنع تخصيب الوقود في نطنز". وأضاف: "تم توزيع 24 وحدة تبريد في كل أنحاء المنطقة الآمنة في نطنز". وأضاف ألبرايت أن الوحدات "العالية القيمة" تمت إزالتها لجعلها أقل عرضة للضربات الجوية المستقبلية، مما يشير إلى أن القرار لم يتم اتخاذه كجزء من جهد لتفكيك المصنع واسترضاء المسؤولين في واشنطن وأوروبا. وقال أولبرايت "إن الغرض من هذه الإزالة والتشتيت هو أنها ذات قيمة عالية، وبما أنه لا يوجد طاقة كهربائية بسبب القصف الإسرائيلي، وأجهزة الطرد المركزي غير صالحة للعمل حالياً، فإن هذا تكتيك لجعل أجهزة التبريد أقل عرضة للقصف الجوي المستقبلي في هذه الأثناء"."

وتابع الموقع، "ذكرت التقارير أن بعض وحدات التبريد تركت على منصات طائرات الهليكوبتر، في حين تم نقل وحدات أخرى إلى مرافق معالجة المياه القريبة. وفي حين يمكن القول إن قرار تفكيك ما تبقى من محطة نطنز النووية قد يكون محاولة لاسترضاء المسؤولين من دول المجموعة الأوروبية الثلاث، فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، فإن الأدلة والسياق يشيران إلى خلاف ذلك. لقد انقضى بالفعل الموعد النهائي المحدد بنهاية شهر آب لطهران للعودة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة ومجموعة الثلاث. وعلاوة على ذلك، وعلى الرغم من التقارير التي تفيد بأن القيادة الإيرانية تفكر في العودة إلى الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، فإن المسؤولين الإيرانيين لم يتخلوا عن موقفهم المتشدد بالإجماع بشأن إعادة بناء البرنامج النووي للبلاد".

وأضاف الموقع، "منذ أن قصفت الولايات المتحدة المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران خلال عملية "مطرقة منتصف الليل"، اقترح المحللون والمصادر المجهولة أن إسرائيل قد تشن ضربات جديدة قبل نهاية العام. وفي حال وقوعها، قد تستهدف الضربات البنية التحتية المتبقية في موقع نطنز. وبدعم من الاستخبارات الإسرائيلية، من الممكن أيضاً أن يتم استهداف بقية كبار العلماء والمسؤولين النوويين الإيرانيين، الذين تم نقلهم إلى مواقع آمنة منذ الجولة الأخيرة من الضربات. وتقع منشأة نطنز على بُعد حوالي 250 كيلومترًا جنوب طهران، عاصمة البلاد، وتضمّ المنشأة حوالي 18 ألف جهاز طرد مركزي، وكانت تُعتبر على نطاق واسع المحور الرئيسي للبرنامج النووي الإيراني".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban