Advertisement

عربي-دولي

فضيحة تهز الأرجنتين.. تسجيلات تطال شقيقة الرئيس

Lebanon 24
06-09-2025 | 11:26
A-
A+
Doc-P-1413624-638927805367610906.png
Doc-P-1413624-638927805367610906.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشف تقرير لشبكة "abc" عن انبهار الأرجنتينيين بفضيحة الفساد المتنامية التي تورط فيها المقربون من الرئيس خافيير ميلي.

جاء في التقرير، أنّه "في بلد اعتاد فضائح الفساد حتى صارت جملة "إنهم يسرقون، لكنهم ينجزون" مثلًا شعبيًا، جاءت الفضيحة الأخيرة لتصيب قلب حكومة الرئيس الليبرالي خافيير ميلي، وتضع شقيقته النافذة كارينا ميلي في صدارة العاصفة. فخلال أسبوعين فقط، تحولت التسريبات الصوتية المنسوبة لمسؤول حكومي سابق إلى أزمة سياسية متدحرجة، هزّت صورة ميلي الذي صعد إلى الحكم عام 2023 بصفته outsider يقاوم "الطبقة" السياسية الفاسدة".
Advertisement

وحسب التقرير، القضية اندلعت مع بث قناة محلية تسجيلات لدييغو سبانيولو، المدير السابق لوكالة الإعاقة الوطنية ومحامي ميلي الشخصي، وهو يتحدث عن مخططات رشاوى مرتبطة بعقود أدوية حكومية.
وفق التسجيلات، يُزعم أن كارينا ميلي ومعاونها المقرب حصلا على رشاوى تصل إلى 800 ألف دولار وعمولات بنسبة 3-4% من قيمة العقود.

سبانيولو يُسمع وهو يقول: "خافيير، أنت تعلم أن أختك تسرق".

 
تابع التقرير:" ميلي، الذي التزم الصمت 6 أيام، انفجر غاضبًا أمام أنصاره قائلاً: "كل ما يقوله كذب."، فيما وصف التسريبات بأنها "عملية استخباراتية غير قانونية".
القضاء تحرك سريعًا: مداهمات لمكاتب شركات ومسؤولين، وأوامر قضائية منعت وسائل الإعلام من نشر تسجيلات إضافية من داخل القصر الرئاسي.
لكن المنع أشعل موجة غضب في الأوساط الصحافية، إذ اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود القرار أخطر تهديد لحرية الإعلام منذ عودة الديمقراطية.
مكانة كارينا ميلي كـ"الرئيس الفعلي" و"الحارسة" على أجندة شقيقها، جعلت الاتهامات أكثر خطورة. فقد سبق أن وُضعت في مرمى الجدل بسبب عملة رقمية انهارت وخسّر المستثمرين ملايين الدولارات".

أضاف التقرير:" اليوم، ومع تسريب مقاطع صوتية إضافية من داخل مكتبها في كاسا روسادا، باتت كارينا رمزًا للأزمة. الاحتجاجات الشعبية طالتها مباشرة، وأغنية ساخرة عنها على لحن "غوانتاناميرا" تحولت إلى لازمة ليلية في شوارع بوينس آيرس: "كارينا، وهي رشوة كبيرة...".

 وقبل أسابيع من انتخابات التجديد النصفي في تشرين الاول، يجد ميلي نفسه أمام معضلة: إما الدفاع عن شقيقته، مع ما يحمله من كلفة سياسية، أو التضحية بها لإنقاذ حكومته.
تقول الخبيرة مونيكا دي بولي: "كارينا هي نقطة ضعف الرئيس. البراغماتية تقتضي منه إقالتها، لكن المحسوبية التي اعتمد عليها باتت عبئًا عليه."

الأرجنتين التي غرقت في أزمات اقتصادية وديون متراكمة، تترقب الآن ما إذا كان "الرئيس الذي جاء ليكسر المنظومة" سيصمد أمام أول اختبار فساد يطال عائلته مباشرة. (abc)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك