Advertisement

خاص

فظائع داخل سجون بلد قرب لبنان.. ما يجري مُخيف!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
06-09-2025 | 14:38
A-
A+

Doc-P-1413654-638927915714536457.jpg
Doc-P-1413654-638927915714536457.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "ميديل إيست آي" تقريراً جديداً تقريراً جديداً تحدث فيه عن المُعاناة الشديدة التي يواجهها فلسطينيون من غزة، يمكثون في سجون إسرائيل.
Advertisement
 
 
وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنّ أكثر من 10 آلاف سجينٍ فلسطيني يعانون من العزلة التي تمثل أسوأ كابوس بالنسبة لهم، وأضاف: "منذ ما يقرب من عامين،  يُحتجز عدد لا يُحصى من المعتقلين والسجناء في عزلة شبه تامة، معزولين عن العالم الخارجي. تُستغل هذه العزلة كشكل من أشكال التعذيب الجسدي والنفسي، ومُصممة لكسر الروح الإنسانية".
 

يقولُ التقرير إنَّ "السجناء الفلسطينيين معزولون ليس فقط جسدياً، بل أيضاً عن المعلومات الحيوية في العالم الخارجي"، وأضاف: "قبل السابع من تشرين الأول 2023، كان السجناء الفلسطينيون يواجهون بالفعل القمع والمعاملة المهينة والظروف اللاإنسانية - ولكن منذ ذلك الحين، ساءت حالتهم بشكل كبير، حيث تفرض القوات الإسرائيلية نظاماً من العقاب الجماعي والعزل".
 

وتابع: "أيضاً، يعاني السجناء من حر شديد في الصيف، وبرد شديد في الشتاء، وإهمال طبي، وتحرش جنسي، وطعام رديء وغير كاف، وانقطاع الكهرباء ليلاً. كذلك، يُمنع السجناء  من الوصول إلى الساحة والكافتيريا والمياه النظيفة والزيارات العائلية، فيما يراقب الحراس الإسرائيليون الاستشارات القانونية أو يمنعونها بشكل مباشر، في انتهاك صارخ للقانون الإسرائيلي والدولي".


يلفت التقريرُ أيضاً إلى أن السجناء يتعرضون لـ"مداهمات عنيفة روتينية"، مشيراً إلى أنه قوات الأمن الإسرائيلية تُصادر ممتلكاتهم، فيما لا يُترك للسجناء سوى طقم ملابس واحد.


وفي السياق، يقول سجين قضى 20 عاماً في السجن وأُطلق سراحه مطلع عام 2023، ثم أُعيد اعتقاله في تشرين الثاني 2023: "الـ20 عاماً التي قضيتها في السجن لا تُقارن بليلة عذاب واحدة أواجهها الآن بعد 7 تشرين الأول".


التقرير يقول إن "عزل الأسرى الفلسطينيين يتجاوز حدود عزلهم عن العالم الخارجي"، وأضاف: "داخل أسوار السجن، تمنعهم القيود القاسية من مشاركة معاناتهم الجسدية والنفسية والصحية مع زملائهم المعتقلين، مما يقطع الروابط الإنسانية عمداً، ويُجبر كل فرد على تحمل ألم ووحدة شديدين".


وتابع: "لقد شهد معتقلون من غزة أنهم أُجبروا على الجلوس 20 ساعة دون حركة أو كلام، ورؤوسهم منحنية بين أرجلهم، وأعينهم مغمضة، وأيديهم وأقدامهم مكبلة. كانت أي محاولة لتحريك أجسادهم أو التحدث تُعرّضهم لعقاب جماعي، يشمل الضرب والإذلال وأشكالاً أخرى من القمع".


وأضاف: "من خلال هذه الإجراءات، تضمن السلطات الإسرائيلية عزلة نفسية وعاطفية للأسرى، مما يحول دون تحول معاناتهم إلى وعي جماعي أو غضب جماعي. هذه الاستراتيجية تحصر ألم كل شخص في ذاته، وتحطم معنوياته بهدوء وبلا هوادة، وتحرمه من التضامن، وتحافظ على سيطرتها على جسده وعقله".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"