شدد جيش
الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاته العسكرية بمحيط مدينة
القدس، كما اقتحم عددا من القرى والبلدات التابعة لها، وبلدات أخرى بالضفة الغربية المحتلة تخللت بعضها اعتقالات.
يأتي ذلك عقب عملية إطلاق نار وقعت بالقدس أمس الاثنين وأدت لمقتل 6 إسرائيليين وإصابة 30 بينهم 3 بجروح خطيرة و5 متوسطة والباقي طفيفة أو نتيجة نوبات هلع، وفق إعلام عبري.
وقالت
وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت عدوانها على بلدات وقرى في محافظة القدس، منذ
صباح اليوم الاثنين، وسط فرض حصار عسكري على عدة بلدات".
وذكرت أن الجيش اقتحم عدة بلدات شمال غرب المدينة "ونفذ عمليات دهم واعتقال تخللها إطلاق كثيف لقنابل
الغاز السام".
وأضافت أن القوات
الإسرائيلية اقتحمت بلدة بدّو وأغلقت مدخلها الرئيس، كما اقتحمت بلدة قطنة، واعتقلت عددًا من الشبان بعد مداهمة بناية سكنية، في حين أطلقت قنابل الغاز بكثافة ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى أحد المنازل.
وطالت الاقتحامات -حسب وفا- بلدتي الرام وكفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة وأبو ديس جنوب شرق المدينة "وسيّرت القوات آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات".
وفي شمال الضفة، اقتحم الاحتلال بلدة عرابة جنوب مدينة جنين، وأجبر أصحاب المتاجر على إغلاقها، كما شدد إجراءاته العسكرية على مداخل مدينة طولكرم "وسط تفتيش للمركبات واحتجازها وإعاقة حركة تنقلها".
أما جنوبي الضفة، فقد اقتحم الجيش بلدات سعير ودورا وإذنا شمال وغرب مدينة
الخليل وأقام حواجز عسكرية. (الجزيرة)