Advertisement

خاص

بعد تحذير الإمارات.. لماذا اتفاقيات ابراهيم مهددة بالفشل؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
09-09-2025 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1414485-638930067847209244.jpg
Doc-P-1414485-638930067847209244.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت صحيفة "The Week" الأميركية أن "الإمارات العربية المتحدة حذرت إسرائيل من أن ضم الضفة الغربية المحتلة من شأنه أن "يقوض بشدة" "رؤية وروح" اتفاقيات إبراهيم. وشهد الاتفاق، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة عام 2020 إقامة الإمارات والبحرين والمغرب علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، إلا أن مكانته أصبحت موضع تساؤل منذ هجمات 7 تشرين الأول والعمليات العسكرية الإسرائيلية اللاحقة في غزة والضفة الغربية".
Advertisement

وبحسب الصحيفة، "اتفاقيات إبراهيم هي سلسلة اتفاقيات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين، تهدف إلى تطبيع علاقات إسرائيل مع الدول العربية. ووُقِّعت الاتفاقيات الأولية، التي توسطت فيها الولايات المتحدة، في 15 أيلول 2020. وأدت الاتفاقيات إلى إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية لأول مرة منذ اتفاقية الأردن وإسرائيل عام 1994 واتفاقية مصر وإسرائيل عام 1979. كما وأدت إلى تعيين سفراء وزيادة التجارة والتعاون بين البلدان. وفي كانون الأول 2020، انضم السودان والمغرب إلى هذه الاتفاقيات".

وتابعت الصحيفة، "قالت صحيفة واشنطن بوست إن هذه المعاهدات "خرقت الإجماع الطويل الأمد في السياسة الخارجية الذي يعامل السلام مع الفلسطينيين كشرط لمزيد من التكامل الشامل لإسرائيل مع العالم العربي". وقد أثار قرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون ضمان التقدم نحو إقامة دولة فلسطينية استياء العديد من مواطني الدول الموقعة، وكذلك في مختلف أنحاء الشرق الأوسط عموما. وقال محللون إقليميون إن توقيع الاتفاقيات "ساهم في عزلة الفلسطينيين" وهو ما أدى إلى تأجيج هجمات السابع من تشرين الأول".

وأضافت الصحيفة، "بعد أن كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن اقتراح لضم ما يقرب من أربعة أخماس الضفة الغربية، قالت المسؤولة في وزارة الخارجية الإماراتية لانا نسيبة إن الإمارات العربية المتحدة كانت تنظر دائمًا إلى الاتفاقيات "كوسيلة لتمكين دعمنا المستمر للشعب الفلسطيني" وتطلعاته إلى إقامة دولة. وأضافت أن "الضم في الضفة الغربية سيشكل خطا أحمرا بالنسبة للإمارات". وفي الأسابيع الأخيرة، تحدث مسؤولون إماراتيون إلى البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية للتحذير من عواقب الضم، بحسب مصادر".

وبحسب الصحيفة، "يريد ترامب، الذي أشرف على توقيع اتفاقيات إبراهيم في عام 2020، أن يرى الاتفاق موسعًا، وليس تقليصه. وقال موقع ميديا لاين إن انضمام المملكة العربية السعودية هو "الجائزة النهائية". وعندما سُئلت عن الدافع العام للرئيس الأميركي، قالت هاداس لوربر، رئيسة المشروع الأميركي الإسرائيلي في معهد دراسات الأمن القومي، إن ترامب "يريد جائزة نوبل". وقال موقع أكسيوس إن ترامب "على الأرجح هو اللاعب الأجنبي الوحيد" القادر على منع إسرائيل من ضم الضفة الغربية، ورسالة الإمارات هي أن عدم القيام بذلك يعني "انهيار جانب أساسي من إرثه في السياسة الخارجية"."
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban