بعد الضربة التي استهدفت قيادات لحركة "
حماس" في قطر، شدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأميركي
دونالد ترامب، على أن
الدوحة ستتخذ الإجراءات كافة من أجل حماية أمنها والمحافظة على سيادتها، وستواصل نهجها البناء في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء ونصرة
القضايا الإنسانية العادلة بما يوطد دعائم الأمن والسلم الدوليين.
ودان أمير قطر بأشد العبارات هذا الهجوم الإجرامي "المتهور"، باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادتها وأمنها، وخرقاً واضحاً لقواعد ومبادئ القانون الدولي، محملاً تداعياته للكيان
الإسرائيلي الذي يتبنى سياسات عدوانية تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتعرقل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية مستدامة.
وطالب الشيخ تميم في حديث مع
ترامب،
المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية إزاء هذه التصرفات المارقة، ومحاسبة المتورطين في ارتكابها، معرباً عن أمله في أن تدعم
الولايات المتحدة الأميركية هذا التوجه العادل.
من جهته، أدان الرئيس الأميركي
دونالد ترامب بشدة، الاعتداء على سيادة الدوحة، مشيراً إلى أن الحلول الدبلوماسية كفيلة بحل المسائل العالقة في المنطقة، مثمناً الجهود الحثيثة التي يبذلها أمير قطر في الوساطة بين حماس وتل أبيب، مؤكداً أن دورها فاعل أساسي في إحلال السلام في المنطقة.
كما شدد على أن دولة قطر حليف استراتيجي موثوق للولايات المتحدة الأميركية، داعياً أمير قطر إلى مواصلة جهود بلاده في الوساطة لإنهاء الحرب في
قطاع غزة.(العربية)