Advertisement

عربي-دولي

"الماء تحول إلى سلعة نادرة".. آخر مآسي غزة يكشفها تقرير

Lebanon 24
10-09-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1415096-638931050356034383.jpg
Doc-P-1415096-638931050356034383.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يواجهُ سكان قطاع غزة أوضاع معيشية صعبة جداً لاسيما مع دخول الحرب الإسرائيلية على القطاع عامه الثاني.
Advertisement
 
 
ويقولُ تقرير نشره موقع "العربي الجديد" إنَّ "الماء العذب تحوّل إلى سلعة نادرة تُشترى يومياً والحطب صار الوسيلة الوحيدة للطهي بعد انقطاع الغاز، فيما غدت عملية شحن الهواتف والكشافات ضرورة لا غنى عنها لمواجهة الظلام الطويل الذي يفرضه غياب الكهرباء المستمر".
 
 
وفي السياق، قال الفلسطيني شادي غراب (27 عاماً): "يومياتي باتت محصورة في البحث عن وسائل لتأمين الحاجات الأساسية لعائلتي، فأضطر لشراء الحطب لطهي الطعام بعد أن انقطع الغاز منذ بداية الحرب، وكذلك شراء المياه العذبة للشرب بعدما تعطلت شبكات التوزيع، حتى شحن الهاتف والكشاف أصبح بنداً ثابتاً من مصاريفي اليومية، وهذه التكاليف كلها من دون وجود أي دخل".
 
 
التقرير يشير إلى أن "الخلفية الاقتصادية تزيد من قتامة المشهد"، كاشفاً أنَّ معدلات الفقر في غزة تجاوزت حاجز الـ90% فيما انعدمت فرص العمل تقريباً، لتبدو التكاليف اليومية للأسر عبئاً يعادل قوت يوم لعائلة كاملة.
 
 
بدوره، أكد الفلسطيني عماد أبو الطرابيش (32 عاماً)، النازح من مخيم جباليا إلى منطقة الرمال بمدينة غزة، أنه يحتاج يومياً إلى نحو 25 شيكلاً (الدولار= 3.3 شواكل) لتغطية احتياجات أسرته الأساسية من مياه وحطب وشحن للهاتف وغيرها.
 
 
من ناحيته، يصف صالح مطر (37 عاماً) والذي يسكن مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وضعه بأنه "حياة بلا استقرار"، قائلاً: "أصبحت مضطراً لتحمل مصاريف يومية جديد، هذه النفقات لم تكن جزءاً من حياتي من قبل، لكنها الآن أساسية رغم أنني أعمل بدخل ثابت في السوق بقيمة 50 شيكلاً يومياً".


وأضاف في حديث لـ"العربي الجديد": "حتى أبسط الأمور مثل شرب ماء نظيف أو إضاءة لمبة أصبحت تكلفني مالاً لا أملكه، أشعر أن كل يوم هو اختبار جديد للبقاء، اضطر لدفع ربع راتبي اليومي لهذه المصاريف التي باتت ثابتة يومياَ".
 
 
وتشير تقارير اقتصادية حديثة إلى أن ما يحدث في غزة هو انهيار شامل للاقتصاد المحلي، بعد أن تراجعت القدرة الشرائية إلى أدنى مستوياتها وتوقف الإنتاج تقريباً. وهنا، يقول التقرير إن "هذه المعطيات جعلت السكان يعيشون على هامش الحياة ويدفعون أثماناً مضاعفة مقابل أبسط أساسيات المعيشة".
 
 
 
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك