Advertisement

خاص

إنذار إسرائيليّ بشأن غزة.. بماذا اعترفت صحيفة "معاريف"؟

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
15-09-2025 | 14:19
A-
A+

Doc-P-1417375-638935681532220716.webp
Doc-P-1417375-638935681532220716.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن الحكومة الإسرائيلية تقودُ حرباً في غزة من دون أيّ هدف.
Advertisement


التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" وصف الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة بأنها "مغامرة عسكرية"، مشيراً إلى أن "تلك الحرب تجري من دون أي نقاش حول عواقبها، فيما تروج لفكرة القضاء على حماس"، وأضاف: "صحيح أن حماس مُنيت بالهزيمة العسكرية، لكن الحكومة تتجاهل الحل السياسي".


يلفت التقرير إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي يُكمل استعداداته لدخول مدينة غزة، كاشفاً أن "الجيش يُجري تدريبات، من بين أمور أخرى، في أحياء قيد الإنشاء في عسقلان ونتيفوت وسديروت"، وأضاف: "لقد تمّ بالفعل تمركز المزيد من قوات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الدبابات وناقلات الجند المدرعة، في مناطق التجمع".


وتابع: "كذلك، يُصعّد الجيش الإسرائيلي وتيرة هجماته في مدينة غزة، بهدف تسريع وتيرة إخلاء سكانها. وأمس الأحد، نُشر رقمان مثيران للقلق بشكلٍ خاص، الأول وهو رقم أوردتهُ شعبة إعادة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية حول عدد جرحى الحرب الذين تم قبولهم كمعاقين من قبل الجيش الإسرائيلي.. ما تبين هو أن عددهم يبلغ أكثر من 20 ألف مريض جديد تم قبولهم من قبل الشعبة".
 

وأكمل: "الإحصاء المُقلق الثاني صدر من وزارة المالية، التي تُبلغ بالفعل عن تجاوز في ميزانية الدفاع، ويُقدر هذا التجاوز بنحو 30 مليار شيكل، وكل هذا قبل بدء مناورات غزة وقبل أن يتضح المسار التالي للمعركة".


وأضاف: "إلى هذين الرقمين، يجب أن نضيف قائمة طويلة من الأثمان التي يتعين على الجمهور الإسرائيلي دفعها أولها محنة الرهائن في غزة؛ المقاطعة العالمية المتزايدة ضد إسرائيل من اضطهاد السياح الإسرائيليين، إلى التظاهرات في الشوارع في كل أنحاء العالم، المقاطعة الأكاديمية، وقف المعاملات، الحظر التجاري والعسكري ، العزلة السياسية، وأوامر الاعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين وحتى الجنود المُسرَّحين".


وقال: "علاوة على ذلك، يستمر العبء الثقيل على جنود الاحتياط والعسكريين الدائمين والنظاميين، في حين تدفع عائلات الجنود ثمناً باهظاً، إذ يُجبرون للعام الثاني على التوالي على الاحتفال بالأعياد بعدد أقل من الجنود، في حين يقلقون على أحبائهم في الجبهة. يُضاف إلى ذلك تراجع القدرة التصديرية لإسرائيل، وتضرر مستوى التعليم الأكاديمي، والقائمة تطول".


وأوضح التقرير أنَّ المشكلة الرئيسية في القتال الآتي هي غياب نقاش معمق حول كل تداعياته على المدى القريب والمتوسط والبعيد، معتبراً أن "إعلان القضاء على حماس ليس سوى خدعة من إنتاج نتنياهو نفسه".


التقرير نقل عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن "قرار حماس قد تم اتخاذه بالفعل"، وأضاف: "لم تعد حماس جيشاً، بل منظمة حرب عصابات ذات قوات محدودة، تعمل ضمن خلايا إقليمية محددة. كان ينبغي لإسرائيل أن تكون في وضع مختلف منذ زمن، حيث تُعطى الأولوية للعملية السياسية على العسكرية. حتى بعد المناورة في مدينة غزة، من المرجح أن يعود الوضع الحالي إلى نقطة البداية. في المقابل، يبقى السؤال الأهم هو التالي: ما هو الثمن الذي ستدفعه إسرائيل في مقابل مغامرات الحكومة في مدينة غزة؟".

المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"