Advertisement

عربي-دولي

برئاسة سعودية فرنسية.. انطلاق أعمال مؤتمر حل الدولتين في الأمم المتحدة

Lebanon 24
22-09-2025 | 15:26
A-
A+
Doc-P-1420244-638941770835347743.webp
Doc-P-1420244-638941770835347743.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، اليوم الاثنين، برئاسة سعودية- فرنسية، وبمشاركة العشرات من زعماء العالم، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
Advertisement
 
ماكرون
 
وفي كلمته الافتتاحية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده بدولة فلسطين، لينضم إلى كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال.
 
وأكد ماكرون أن الدولة الفلسطينية "يجب أن تكون منزوعة السلاح"، مشددًا على أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية يعكس احترام حقوق الشعب الفلسطيني ويؤكد أن الاعتراف بالآخر هو السبيل لكسر دوامة العنف والصراع.
 
وأضاف أن الوقت قد حان لوقف الحرب في غزة، والإفراج عن الرهائن، وتحقيق السلام، مشدّدًا على أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن الفشل في بناء سلام عادل في منطقة الشرق الأوسط.
 
بن فرحان
 
بدوره، قال وزير الخارجية السعوديّ الأمير فيصل بن فرحان، إنّ مؤتمر حل الدولتين فرصة تاريخية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. 
 
وأشار بن فرحان إلى أنَّ إسرائيل تواصل ارتكاب جرائمها الوحشية في غزة وانتهاكاتها في الضفة والقدس الشريف، وأضاف: "ندعو بقية الدول لاتخاذ الخطوة التاريخية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية".
 
 
عباس
 
كما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استعداد القيادة الفلسطينية للعمل مع الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا من أجل تنفيذ خطة سلام شاملة، مؤكداً الانفتاح على التعاون مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتجسيد هذه الخطة ضمن جدول زمني محدد.


وقال عباس: "مستقبلنا ومستقبلكم، أيها الشعب الإسرائيلي، يقوم على السلام"، مجدداً دعوة المجتمع الدولي إلى منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومثمناً مواقف الدول التي اعترفت بدولة فلسطين.

كما أشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية سبق أن اعترفت منذ عام 1988 بحق إسرائيل في الوجود، مؤكداً استمرار هذا الاعتراف. وفي الوقت نفسه، شدد على رفض الخلط بين التضامن مع القضية الفلسطينية ومعاداة السامية.

وأعلن عباس التزام السلطة الفلسطينية بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال عام من انتهاء الحرب، على أن تُمنع الأحزاب والأفراد غير الملتزمين بمبادئ حركة التحرير من المشاركة فيها. كما تعهد بتنفيذ أجندة إصلاح شاملة، وإصلاح المناهج التعليمية بما يتوافق مع معايير اليونيسكو خلال عامين.


كما دان ما قامت به حركة حماس في السابع من تشرين الأول، داعياً الحركة إلى تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، ومؤكداً أنه "لن يكون لحماس دور في الحكم".

وأشاد الرئيس الفلسطيني بالدور الكبير للسعودية وفرنسا في الدعوة إلى المؤتمر، مؤكداً أن الدولة الفلسطينية المنشودة ستكون "دولة ديمقراطية عصرية تقوم على سيادة القانون وتداول السلطة".
 
 
العاهل الأردني
 
 
من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لا يمكن أن يتحقق إلا عبر حل الدولتين، مشدداً على أن "الحرب على غزة يجب أن تنتهي، وأن عنف المستوطنين لا بد أن يتوقف".

وقال إن العالم "يخطو اليوم خطوة مهمة على طريق السلام"، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف إراقة الدماء وإيجاد أفق سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

وأضاف العاهل الأردني أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل، مشيراً إلى أن استمرار دوامة العنف لن يجلب إلا المزيد من المعاناة للشعوب.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك