Advertisement

عربي-دولي

ما هي الخطوط الحمراء في خطة ترامب المكونة من 21 نقطة بشأن غزة؟

Lebanon 24
28-09-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1422661-638946940619175187.png
Doc-P-1422661-638946940619175187.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أواخر أيلول 2025 طرح خطتها المكوّنة من 21 نقطة لما بعد الحرب في غزة، والتي تربط بين وقف إطلاق نار سريع وتبادل للأسرى وانسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، مع نشر قوة استقرار دولية وانتقال الحكم إلى السلطة الفلسطينية بشروط إصلاحية وأمنية واضحة.
Advertisement

الخطة التي تستند إلى معالم محددة قابلة للتحقق أثارت على الفور ما يشبه "الخطوط الحمراء" لدى الأطراف المعنية.
 
ففي إسرائيل شدّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن غزة ستكون منزوعة السلاح وأن بلاده ستحتفظ بالسيطرة الأمنية العليا وبالتحكم الكامل في ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مع رفض أي دور لحماس في الحكم أو العودة غير المشروطة للسلطة الفلسطينية.
 
أما في صفوف الائتلاف الحكومي اليميني فبرزت تحذيرات من وزراء مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن جفير من أي خطوة قد تقود إلى قيام دولة فلسطينية أو إعادة غزة إلى السلطة الفلسطينية، معتبرين أن الحرب جاءت للقضاء على الجماعات المسلحة لا لتسليم القطاع "على طبق من فضة".

في المقابل، شددت السلطة الفلسطينية على أنها لن تقبل بأي صيغة تستثنيها من الحكم أو الأمن في غزة، ولا بأي وصاية دولية تحل محلها، مطالبة بوضوح سياسي يثبت قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبوقف حجب عائدات الضرائب وإنهاء أي حصار دائم.
 
رام الله أن وحدتها الأمنية والمدنية هي السبيل الوحيد لضمان انتقال منظم في القطاع، فيما تبدي استعداداً لقبول قوة دولية أو عربية محدودة المدة لدعم الاستقرار لا لاستبدالها.

أما حماس والفصائل المسلحة الأخرى فتواجه أكبر اختبار يتمثل في تسلسل إطلاق الرهائن ونزع السلاح الكامل للبنية التحتية العسكرية، وهو ما تعتبره فقداناً لأوراقها التفاوضية وضماناتها الأمنية إذا لم يقترن بعفو وآليات واضحة.
 
وبذلك تكشف الخطة الأميركية عن خطوط انقسام حادة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس، وتضع مستقبل غزة أمام امتحان معقد بين انسحابات مؤكدة وإصلاحات مشروطة ومصير قوة الاستقرار الدولية المقترحة. (the media line)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك