Advertisement

عربي-دولي

الحرارة القاتلة تهدّد ملايين السكان في المدن الكبرى حول العالم!

Lebanon 24
30-09-2025 | 12:41
A-
A+
Doc-P-1423648-638948585847406199.png
Doc-P-1423648-638948585847406199.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشف تحليل حديث أن أكبر عواصم العالم تشهد زيادة بنسبة 25% في عدد الأيام شديدة الحر سنوياً مقارنة بتسعينيات القرن الماضي، ما يهدد ملايين السكان في المدن الكبرى من واشنطن إلى طوكيو.
Advertisement

ويغطي التحليل بيانات درجات الحرارة في 43 عاصمة رئيسية، وأظهر أن عدد الأيام التي تجاوزت فيها الحرارة 35 درجة مئوية ارتفع من متوسط 1062 يوماً سنوياً خلال 1994-2003 إلى 1335 يوماً بين 2015 و2024. وسجلت مدن مثل روما وبكين تضاعفاً في عدد الأيام الحارقة، ومانيلا ثلاثة أضعاف، بينما شهدت مدريد زيادة من 25 إلى 47 يوماً سنوياً فوق 35 درجة مئوية، وحتى لندن شهدت ارتفاعاً ملحوظاً للأيام فوق 30 درجة مئوية.

ويُرجع الخبراء هذه الظاهرة إلى الاحترار العالمي الناتج عن حرق الوقود الأحفوري، ما يزيد شدة موجات الحر واحتماليتها، ويتسبب في وفيات مبكرة بين الفئات الضعيفة، خصوصاً المسنين والفقراء في المدن سريعة النمو.

وقالت الباحثة آنا فالنتسكي من المعهد الدولي للبيئة والتنمية إن "درجة حرارة الأرض ترتفع أسرع مما تتصرف به الحكومات، وإذا فشلنا في التكيف، سيعاني الملايين من سكان المدن من ظروف معيشية متدهورة وخطرة". وأوضحت أن الفئات الأفقر في المدن، خصوصاً في دول الجنوب العالمي، ستتأثر بشكل أكبر بسبب سوء جودة المساكن.

ويواصل العالم ارتفاع انبعاثات الوقود الأحفوري، رغم الحاجة لخفضها بنسبة 45% بحلول 2030 للحفاظ على هدف اتفاقية باريس بالحد من الاحترار عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. وأدت موجات الحر في 2024 إلى تسجيل درجات قياسية، مع إدخال أكثر من 10 آلاف شخص إلى المستشفيات، وأسفرت في أوروبا عن 16.500 وفاة بين تموز وآب.

ورد المركز العالمي للتكيف (GCA) بإطلاق حملة "الحرارة مشتعلة" لتسريع تطبيق حلول تحمي الأرواح وسبل العيش، مثل مراكز التبريد، ومناطق الراحة المظللة، وجداول العمل الذكية مناخياً، وأنظمة الإنذار المبكر. (روسيا اليوم)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك