Advertisement

عربي-دولي

ترامب يثير الجدل مجددًا بادعاءات مغلوطة حول غزة والأونروا

Lebanon 24
01-10-2025 | 00:04
A-
A+
Doc-P-1423787-638948989247020573.png
Doc-P-1423787-638948989247020573.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لم يخلُ المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مساء الاثنين، من تصريحات أثارت جدلًا واسعًا، بعدما أطلق ترامب ثلاث روايات وصفها مراقبون بأنها "مغلوطة ومضللة" بشأن غزة ووكالة أونروا.
Advertisement

الانسحاب الإسرائيلي من غزة

ترامب زعم أن انتخاب الفلسطينيين حركة حماس كان السبب الذي دفع إسرائيل إلى الانسحاب من غزة عام 2005، معتبرًا أن تل أبيب آنذاك قالت للفلسطينيين: "خذوا غزة، هذه مساهمتنا في السلام". لكنه أضاف أن ما حدث لاحقًا كان "عكس التوقعات"، إذ لم يتحقق السلام.

إلا أن الوقائع التاريخية تثبت أن إسرائيل نفذت عام 2005 خطة فك الارتباط الأحادي، وأخلت مستوطناتها من غزة وبعض مناطق الضفة، وسحبت قواتها من القطاع. وقد أكدت تل أبيب أن الهدف من هذه الخطوة هو تقليل التزاماتها الأمنية والإدارية، بينما اعتبر محللون أنها لم تكن مبادرة للسلام بل محاولة للتنصل من المسؤولية، الأمر الذي ساهم لاحقًا في تعزيز مكانة حماس.

اتهام أونروا بالفساد

كما اتهم ترامب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالفساد، معلنًا وقف تمويلها منذ بداية ولايته الثانية، مستندًا إلى مزاعم حول ضلوع موظفين تابعين لها في هجمات نفذتها حماس.

غير أن تحقيقًا داخليًا أجرته الوكالة كشف أن الاتهامات شملت 19 موظفًا، لم يُثبت تورط سوى 9 منهم بشكل أولي، بينما لم تؤكد الأدلة أي مشاركة مباشرة. وناقضت هذه المزاعم مراجعة مستقلة قادتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، وخلصت إلى أن أونروا "تتبنى نهجًا حياديًا أكثر تطورًا من غالبية منظمات الأمم المتحدة".

أعداد مقاتلي حماس

وفي حديثه عن الخسائر البشرية، قال ترامب إن أكثر من 20 ألف مقاتل من حماس قُتلوا، داعيًا الحركة إلى قبول "شروط الخطة" الأميركية. لكن هذا الرقم يظل موضع تشكيك كبير، في ظل غياب أي إحصاءات رسمية من حماس أو مصادر محايدة، وسط صعوبة التمييز بين المقاتلين والمدنيين في بيانات الجيش الإسرائيلي.

وكان البيت الأبيض قد كشف عن ملامح خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، والتي أعلن نتنياهو دعمه لها، فيما وعدت حركة حماس بدراستها "بمسؤولية". وقد أثارت تصريحات ترامب جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، لتضاف إلى سلسلة من مواقفه المثيرة للجدل منذ توليه الحكم.
 
(الجزيرة)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك