Advertisement

عربي-دولي

تقرير إسرائيليّ: ماذا سيحدُث إذا رفضت "حماس" خطة ترامب بشأن غزة؟

Lebanon 24
01-10-2025 | 11:43
A-
A+
Doc-P-1424056-638949412035745756.jpg
Doc-P-1424056-638949412035745756.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن مستقبل الحرب في غزة بات مُرتبطاً بموقف حركة "حماس" من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي حظيت بتأييد إسرائيلي ودولي واسع، فيما لم تُبدِ الحركة أي موافقة حتى الآن.
Advertisement
 

وأوضحت "جيروزاليم بوست"، أن الخطة التي أعلنها ترامب حظيت بدعم إسرائيل والسعودية ومصر وقطر وباكستان، ما جعلها تبدو وكأنها نقطة تحول في مسار الحرب، لكن غياب موافقة حماس، التي تحتجز 48 إسرائيلياً بينهم 20 على قيد الحياة، يجعل من الصعب المضي قدماً دون قبولها، باعتبار أن أي اتفاق لن يكون قابلًا للتنفيذ من دون الطرف الذي يسيطر على الرهائن.


ووفق الصحيفة، يراهن المجتمع الدولي على أن تضغط قطر على قادة الحركة الذين يقيمون على أراضيها، وأن يؤدي الضغط العسكري الإسرائيلي، خصوصاً مع تدمير نصف غزة تقريباً، إلى دفع حماس لتغيير موقفها، غير أن السؤال المركزي، بحسب الصحيفة، هو: "ماذا لو رفضت حماس، أو ماطلت في التفاوض؟".


وتوقعت الصحيفة أن يواصل الجيش الإسرائيلي السيطرة على ما تبقى من مدينة غزة، بعدما استولى على نحو 50% منها حتى الآن، وهذا قد يؤدي إلى تدمير مزيد من المباني، التي تجاوز عددها بالفعل 1,250 مبنى، كما قد يطلب ترامب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تقليل حجم الدمار حال اقتراب اتفاق، لكن من غير المرجح أن يلتزم الطرفان بهذا النهج نظراً لاتباعهما سياسة "الضغط الأقصى".
 

وتشيرُ "جيروزاليم بوست" إلى أن نحو 800 ألف من أصل مليون مدني غادروا مدينة غزة، فيما بقي حوالي 200 ألف، إما بسبب صعوبة الإجلاء أو لأنهم مقاتلون ضمن حماس.
 
 
أما عن مصير الرهائن، فتقول الصحيفة إنه يظل غامضاً، خاصة مع المخاوف من أن العمليات العسكرية قد تعرضهم للخطر، وهو ما دفع بعض القادة العسكريين الإسرائيليين للتحفظ على التوسع الميداني.


ورغم أن أقل من 200 مقاتل من "حماس" قُتلوا منذ بدء العملية الأخيرة، فإن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن معظم المقاتلين انسحبوا مع موجات النزوح، لكن بعضهم يبقى عادةً لشن حرب عصابات ضد القوات الإسرائيلية، وتساءلت الصحيفة "هل ستقتصر الاشتباكات على مجموعات صغيرة، أم ستواجه إسرائيل مقاومة أشد من بقايا القوة القتالية للحركة؟".

 
وخلصت الصحيفة إلى أن تحليل كل هذه البيانات مجتمعة، يبدو أنه إذا رفضت حماس خطة ترامب، أو أطالت أمد المفاوضات بشأنها، فإن استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة سيزيد من نفوذ إسرائيل على حماس، ولكن تدريجياً، وليس بالضرورة بشكل كبير.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك