Advertisement

عربي-دولي

لا يهزم حتى بالنووي.. تعرفوا إلى "خط الدفاع الأخير لأميركا"

Lebanon 24
05-10-2025 | 05:40
A-
A+
Doc-P-1425458-638952649578253058.webp
Doc-P-1425458-638952649578253058.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
حصلت شبكة "نيوز نيشن" على وصول حصري إلى أكثر مراكز القيادة العسكرية تحصينا في الولايات المتحدة داخل أحد جبال كولورادو، وهو مرفق فائق السرية تصفه البلاد بأنه "خط الدفاع الأخير لأميركا" مع تصاعد التهديدات من توغلات الطائرات الروسية والتجسس عبر المناطيد الصينية، إلى الهجمات السيبرانية واحتمال نشوب حرب نووية.
Advertisement

يبعد هذا الملجأ فائق التحصين نحو 10 أميال عن مدينة كولورادو سبرينغز، وقد بُني عام 1966 ليكون مركز قيادة محصنًا في حال تعرّض الولايات المتحدة لهجوم مدمر.

ويؤكد القادة العسكريون أن المنشأة قادرة على تحمّل انفجار نووي بقوة عدة ميغاطنات — أي أقوى بألف مرة من القنبلة التي أُلقيت على هيروشيما — حتى من مسافة ميل ونصف فقط.

يعمل المجمّع الجوفي كمدينة متكاملة، مزوّد بمحطة توليد كهرباء وأنظمة تدفئة وتبريد، فضلًا عن سلسلة من البحيرات الجوفية التي توفر المياه.

ويقول المسؤولون إن المخبأ يحتوي على إمدادات غذائية تكفي "لفترة طويلة جدًا"، فيما تبقى التفاصيل الدقيقة سرية.

رافق طاقم نيوز نيشن عدد من الضباط عبر نفق الجبل، مرورًا بأبواب مضادة للانفجارات يبلغ سمكها 3 أقدام، وعدة نقاط تفتيش أمنية. وقد خضع الفريق لمراقبة مستمرة من مرافقيه العسكريين طوال الجولة داخل المنشأة المصنّفة سرّية.

يشرف الجنرال غريغوري غيو، قائد القيادة الشمالية الأميركية وقيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية على عمليات المنشأة.

ويُعتبر هذا الجنرال ذو الأربع نجوم مسؤولًا عن حماية الولايات المتحدة من التهديدات، بدءًا من توغلات الطائرات الروسية والمناطيد الصينية، وصولًا إلى تهريب المخدرات والهجمات المحتملة.

صُممت المنشأة لتحمّل الهجمات النووية والكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، إضافة إلى الإرهاب السيبراني والنبضات الكهرومغناطيسية. ويستند المخبأ إلى نوابض ضخمة ماصّة للصدمات قادرة على امتصاص تأثير الانفجار النووي.

ومن هذا المقر تحت الأرض، ينسق القادة العسكريون من الولايات المتحدة وكندا عمليات الدفاع المشتركة.

يضم المجمّع أيضًا مرافق لدعم طواقم العمل على مدار الساعة، من بينها مطعم "صب واي" الشهير.

وقال الجنرال غيو: "المنشأة تستحق تمامًا ما أنفقوه عليها في أوائل الستينيات، ونحن نستخدمها اليوم كما استُخدمت في العقود الماضية."
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك